منظمة انتصاف تدعو لتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن جرائم العدوان بحق المدنيين في اليمن

استنكرت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل جرائم العدوان السعودي الأمريكي هذا الأسبوع بحق المدنيين في محافظتي صنعاء وصعدة، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم العدوان بحق المدنيين العزل.

وقالت المنظمة في بيان “ندين سلسلة جرائم تحالف العدوان بحق الأطفال، حيث استهداف التحالف المدنيين بالغارات على وادي ليه _ بمديرية الظاهر _محافظة صعدة يوم الجمعة 21 مايو 2021 ما أدى إلى مقتل (3) أشخاص بينهم طفل وإصابة شخص آخر، كما أصيب طفل بجروح إثر انفجار قنبلة من مخلفات العدوان بقرية رمادة_بمديرية نهم _ محافظة صنعاء يوم الأربعاء 19 مايو 2021.

وأكدت أن الجرائم والاعتداءات والانتهاكات اليومية التي يرتكبها التحالف بحق الشعب اليمني وخاصة فئة الأطفال والنساء في مختلف المحافظات اليمنية انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني والذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء.

وأشارت إلى أن “الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم يؤكد تعمد قوات تحالف العدوان لانتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني منها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى لجرائم حرب ضد الإنسانية وامتدادا لسلسة جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان للعام السابع على التوالي في اليمن”.

وحملت منظمة انتصاف السعودية وتحالفها المسؤولية عن كُل الجرائم التي تستهدف المدنيين، مطالبة بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.

كما حملت “منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها مما شجع التحالف السعودي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن”.

وجددت مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل التحالف السعودي والضغط على منظمة الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان.

ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قوات التحالف بحق المدنيين العزل.