المشرف العام يعزي في وفاة الشيخ محمد عبدالله قطينه
بعث مشرف عام محافظة ذمار الأستاذ فاضل محسن الشرقي برقية عزاء ومواساة في وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ محمد عبدالله قطينة ، الهامة الوطنية السامقة، والقامة القبلية العالية، الذي وافته المنية بعد حياةٍ حافلةٍ بالعمل والنضال الوطني والإجتماعي، والجد والإجتهاد طيلة فترة حياته وعمره المديد، حرًا أبيًا، شهمًا كريمًا، شجاعًا جسورًا، لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يخش أحدًا إلّا الله، وكفى بالله حسيبا..
وأشاد الشرقي في برقية العزاء التي بعثها إلى محافظ محافظة المحويت الشيخ حنين محمد عبدالله قطينه وإخوانه الكرام بمواقف الفقيد و رصيده النضالي الكبير في خدمة الوطن.
وأكد الشرقي بإن المغفور له عاش حياة الأباة الأبطال، بكل صبر، وجلد، وشجاعةٍ منقطعة النظير، وسجل بمواقفه الخالده، وشجاعته النّادرة أروع وأنصع مواقف المجد والخلود في صفحات التاريخ، وسطور الدّهر، وترك وراءه رصيدًا زاخرًا للأباة الأحرار طلّاب الحق، وعشاق الحريّة، وخلّف ذريّة أمجاد أفذاذ في جبين الدّهر، وسجّل الحرية والكرامة، والنّضال الديني والوطني والقبلي والإجتماعي، فهو الشيخ الحكيم، والرّجل الكريم، والشّجاع الأبي، عرف مواقفه القاصي والداني في مناهضة الظلم والإستبداد والجور في عموم الجمهورية اليمنية، وعلى مختلف المستويات.
وعبر مشرف عام ذمار للأخوة أبناء، وأحفاد، وأهل، وأقارب الفقيد، وكافة قبيلة بني الخياط خصوصًا، ومديرية الطويلة، ومحافظة المحويت عمومًا عن خالص العزاء والمواساة، ومشاطرة الألم.. مؤكدا أنّ هذا المصاب الجلل عمّ كل سفوح الوطن، ومثل خسارة كبرى على عموم القبائل اليمنية والمجتمع اليمني، نسأل الله الكريم أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم وكافة أهله وذويه ومحبيه ومجتمعه الصبر والسلوان، ولنا ولكم ولوطننا الحبيب في بقيته الباقية من ذريته وأحفاده الأمجاد، وفي مقدمتهم ولده البار الحكيم الشيخ حنين قطينة المواساة والسلوان، والأسوة والقدوة الحسنة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
وفيما يلي نص برقية العزاء :
الأخ الفاضل محافظ محافظة المحويت الشيخ حنين محمد عبدالله قطينه الأكرم، وكافة إخوانه الكرام.
تحية طيبة وبعد:
أبعث إليكم بخالص العزاء والمواساة في وفاة والدكم الكريم المغفور له بإذن الله الشيخ محمدعبدالله قطينة، الهامة الوطنية السامقة، والقامة القبلية العالية، الذي وافته المنية بعد حياةٍ حافلةٍ بالعمل والنضال الوطني والإجتماعي، والجد والإجتهاد طيلة فترة حياته وعمره المديد، حرًا أبيًا، شهمًا كريمًا، شجاعًا جسورًا، لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا يخش أحدًا إلّا الله، وكفى بالله حسيبا.
لقد عاش المغفور له حياة الأباة الأبطال، بكل صبر، وجلد، وشجاعةٍ منقطعة النظير، وسجل بمواقفه الخالده، وشجاعته النّادرة أروع وأنصع مواقف المجد والخلود في صفحات التاريخ، وسطور الدّهر، وترك وراءه رصيدًا زاخرًا للأباة الأحرار طلّاب الحق، وعشاق الحريّة، وخلّف ذريّة أمجاد أفذاذ في جبين الدّهر، وسجّل الحرية والكرامة، والنّضال الديني والوطني والقبلي والإجتماعي، فهو الشيخ الحكيم، والرّجل الكريم، والشّجاع الأبي، عرف مواقفه القاصي والداني في مناهضة الظلم والإستبداد والجور في عموم الجمهورية اليمنية، وعلى مختلف المستويات.
الأخوة أبناء، وأحفاد، وأهل، وأقارب الفقيد، وكافة قبيلة بني الخياط خصوصًا، ومديرية الطويلة، ومحافظة المحويت عمومًا لكم منّا خالص العزاء والمواساة، وإنّنا إذ نشاطركم الألم لنؤكد أنّ هذا المصاب الجلل عمّ كل سفوح الوطن، ومثل خسارة كبرى على عموم القبائل اليمنية والمجتمع اليمني، نسأل الله الكريم أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهمكم وكافة أهله وذويه ومحبيه ومجتمعه الصبر والسلوان، ولناولكم ولوطننا الحبيب في بقيته الباقية من ذريته وأحفاده الأمجاد، وفي مقدمتهم ولده البار الحكيم الشيخ حنين قطينة المواساة والسلوان، والأسوة والقدوة الحسنة، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين.
أخوكم الأسيف/
أبوعقيل الشرقي.
مشرف محافظة ذمار.