الخبر وما وراء الخبر

سلامي في اتصال هاتفي بهنية ونخالة : الانتصار الكبير أظهر فلسطين جديدة وعظيمة

21

أجرى قائد حرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، اتصالين هاتفيَّين، الجمعة، برئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وبالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة.

وأكد سلامي أن “النصر الإلهي الذي تحقق شكَّل نقطة تحوُّل في تاريخ الصراع مع العدو”، معتبراً أن “هزيمة الكيان الصهيوني كانت هزيمة لأميركا وبريطانيا وحلفائهما، ولأنظمة الخيانة والتطبيع”.

وأضاف سلامي أن “هذا الانتصار الكبير أظهر فلسطين جديدة وعظيمة، يمتلك أبناؤها القدرة على تحقيق الانتصارت، بينما أوجد سيفُ المقاومة القاطع إسرائيلَ جديدة ضعيفة ومنكسرة، وفي طريقها إلى الزوال النهائي”.

وأكد سلامي أن “حرس الثورة سيقف، كما كان دائماً، بكل إمكاناته مع الشعب الفلسطيني حتى اجتثاث الكيان الصهيوني”، مشدداً على أن “إيران لن تترك الشعب الفلسطيني وحيداً”.

من جهته، قال هنية إن “هيبة الكيان الصهيوني سقطت إلى غير رجعة، وكل محاولاته كَسْرَ شوكة المقاومة ستبوء بالفشل”.

وتقدَّم هنية، باسمه وباسم المقاومة الفلسطينية، بـ”جزيل الشكر إلى الجمهورية الإسلامية وقائد الثورة وشعب إيران”، وقال إن الأخيرة “شريكة أساسية في صناعة هذا النصر الذي هو نصر عظيم لكل أبناء الأمة الإسلامية”.

من جهته، قال نخالة إن “هذه المعركة مفصيلية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، وكانت ضمن وحدة فلسطينية غير مسبوقة”.

وأضاف نخالة أن “هذه المعركة كانت ضمن محور متماسك يؤمن بتحرير القدس ويعمل للدفاع عنها”. وخصّ نخالة بالشكر شهيد القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني “الذي بذل قصارى جهده لإنجاز هذا النصر وتثبيته”.

وقال نخالة لسلامي: “كنتم معنا في جميع الساحات، وأنتم شركاء في صناعة النصر، وستكونون معنا فی تحریر القدس”.

وفي وقت سابق من اليوم، أصدر حرس الثورة الإيرانيّ بياناً، هنّأ فيه المقاومة والشعب الفلسطينيَّين بالنصر على كيان الاحتلال الإسرائيلي ، بعد وقف إطلاق النار.

وقال حرس الثورة الإيراني إن “عملية سيف القدس أظهرت أن اليد المتفوّقة والعليا للانتفاضة الفلسطينية اليوم خرقت بسهولة منظومة القبة الحديدية”، مؤكداً أن “الصهاينة هم الذين يجب أن يتحمّلوا منذ الآن حياة الخوف والهلع والفرار إلى الملاجئ”.

واعتبر حرس الثورة أن “القبّة الحديدية والدعم الكامل من الكيان الإرهابي الأميركي ومن غيره من الحلفاء الإقليميين والدوليين، فقدا أهميتهما في مواجهة الانتفاضة التي تحوّلت من انتفاضة حجارة إلى انتفاضة صواريخ دقيقة”.