هيئة الزكاة بذمار تدشن توزيع الهدايا العينية والنقدية على الجرحى المعاقين وأسر الأسرى والمفقودين.
دشن وكيل أول محافظة ذمار فهدعبدالحميد المروني اليوم مشروع توزيع المساعدات العينية والنقدية على الجرحى المعاقين وأسر الاسرى والمفقودين والمرضى.
ويستهدف المشروع الذي ينفذه مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة بالتنسيق مع دائرتي الخدمات الطبية والرعاية الإجتماعية بوزارة الدفاع 1207 من الجرحى المعاقين وأسر الأسرى والمفقودين والمرضى.
وفي التدشين أشاد وكيل اول محافظة ذمار فهد عبدالحميد المروني أهمية هذا المشروع الذي يعكس مستوى اهتمام ورعاية القيادية الثورية والسياسية بالجرحى المعاقين وأسر الاسرى والمفقودين والمرضى وفاء وتقديرا لما قدموه من تضحيات في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض.
ولفت إلى أن ما يقدم هو واجب، ولن يفيهم ذلك حقهم كونهم بذلوا الكثير من أجل عزة وكرامة شعبنا .. وبين أن ما يقدم هو ثمرة من ثمار ثورة 21 من سبتمبر المباركة التي هي ثمرة من ثمار توجيهات القيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله.
فيما أشار مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة إبراهيم عبدالرحمن المتوكل إلى أن هذا المشروع من المشاريع الخيرية التي تتبناها الهيئة العامة للزكاة والذي يأتي وفاء للعطاء والتضحية التي قدمها الجرحى والاسرى والمفقودين والمرضى من منتسبي الجيش واللجان الشعبية في معركة العزة والكرامة.
ودعا التجار إلى الإسراع في تقديم زكاتهم إلى الهيئة والتأكد بأن ما يتم دفعه من زكاة تذهب إلى من يستحقها حسب مصارفها الثمانية.
وكان مدير فرع شعبة الرعاية الاجتماعية بذمار العقيد عبداللطيف لقمان أشار إلى أن المشروع يستهدف الجرحى المعاقين وأسر الأسرى والمفقودين والمرضى من منتسبي الجيش واللجان الشعبية.
وأشاد بمستوى الدعم والرعاية من قبل الهيئة العامة للزكاة في الاهتمام بهذه الفئة .. لافتا إلى أن ما يقدم ما هو إلا وفاء للتضحيات التي قدموها وهم يؤدون واجبهم في التصدي لقوى العدوان والدفاع عن عزة وكرامة شعبنا والانتصار لدين الله.