سفير اليمن بدمشق يزور ضريح الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.
تزامنا مع الذكري الثامنة للعملية الإرهابية التي استهدفت شهيد المنبر الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في 21 مارس 2013م، التي يصادف حلولها مع الذكرى السادسة لمجزرة بدر والحشحوش 20 مارس 2015م، قام سفير الجمهورية اليمنية في سورية عبدالله علي صبري ومعه المستشار شرف الماوري بزيارة ضريح الشهيد البوطي في العاصمة السورية دمشق، وقرأوا مع الوفد المرافق لهم الفاتحة إلى روح الشهيد البوطي وضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف جامع الإيمان بدمشق.
وقال السفير صبري إن هذه الذكرى الأليمة على اليمن وسورية تؤكد على واحدية القضية في مواجهة الارهاب والجماعات التكفيرية ومن يمولها ويدعمها سعوديا وأمريكيا، مشيرا إلى ان استهداف رمزين من رموز الاعتدال في الأمة الاسلامية يمثل فرصة للتذكير بالثوابت والمبادئ والمنهجية العقلانية التي عرف بها الشهيدين البوطي والمحطوري التي قضى من أجلهما الشهيدين.
ولفت صبري إلى الدور الكبير للشهيدين في توعية وإرشاد الناس، ووقوفهم إلى جانب الحق، وتفنيد الأباطيل التي بثتها قوى الشر والظلام التي تقف وراءها أمريكا والكيان الإسرئيلي الغاصب، وأعداء سورية واليمن.
وكانت مجزرة بدر والحشحوش التي ارتقى فيها المحطوري شهيدا وهو يخطب بالمصلين في صلاة الجمعة المقدمة للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن في 26 مارس 2015، ودليل مضاف على الترابط بين قوى العدوان والجماعات التكفيرية الارهابية طوال يوميات الحرب العدوانية على اليمن وسورية.