عمليات جحيم مارس.. 13 عملية عسكرية استهدفت العمق السعودي خلال هذا الشهر
بعد 6 أعوام أصبح العمق السعودي تحت رحمة المسيرات والباليستيات اليمنية، كل منطقة داخل الأراضي السعودية دون استثناء، وأصبح كل موقع عسكري وحيوي اقتصادي نفطي هدف مرتقب للباليستيات والمسيّرات اليمنية ممكن استهدافه بأي وقت كان.
وبعد فشل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وبعد مرور 6 أعوام من العدوان، انقلب الوضع وتحول اليمن من المدافع الصامد الى المهاجم للعمق السعودي، وبعمليات موجعة باستهداف المواقع العسكرية والأهداف الحيوية داخل الأراضي السعودية دون اعراض اي عملية.
ثلاثة عشر عملية عسكرية، تم إطلاقها على عدة أهداف وعدة مناطق بالعمق السعودي خلال هذا الشهر (شهر مارس)، استخدمت فيها 32 طائرة مسيرة يمنية الصنع بأنواعها المختلفة، و10صواريخ باليستية يمنية الصنع ومتنوعة.
وتوزع استهداف العمليات العسكرية، على العاصمة الرياض، ومطارات المملكة السعودية المتفرقة، كمطار خميس مشيط ومطار جدة ومطار أبها. كما استهدفت المواقع الحيوية كشركة أرامكو وميناء رأس التنورة النفطي، والذي يعتبر أكبر ميناء نفطي على مستوى العالم، ويمثل 90% من اقتصاد المملكة السعودية.
توازن الردع السادسة أكثرها إيلاما
وكان من أكبر العمليات العسكرية في هذا الشهر، عملية توازن الردع السادسة، بـ 10طائرات مسيّرة وثمانية باليستيات، على شركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ وأهدافاً عسكريةً أخرى بمنطقةِ الدمامِ ومواقعَ عسكريةً أخرى في مناطقَ عسيرَ وجيزانَ.
وخلال ساعات كان هناك عمليتين بالعمق السعودي، عملية السادس من شعبان استهدفت شركة أرامكو بالعاصمة الرياض، وعملية أخرى استهدفت قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، ولازالت العمليات مستمرة باستمرار العدوان والحصار على اليمن.
النظام السعودي يعمق ورطته
تحذر القوات اليمنية في بيانها الأخير كافةِ الشركاتِ الأجنبيةِ والمواطنينَ بالابتعادِ الكاملِ عن الأهدافِ العسكريةِ والحيويةِ كونَها أصبحت أهدافاً مشروعةً لقواتِنا وقد يطالُها الاستهدافُ في أيةِ لحظة، في تطور لافت يزيد من ورطة النظام السعودي وضيق خيارات الداعم الرئيسي للعدوان واشنطن، التي تحاول فرض شروط الرياض على الطاولة بالحصار.
أمريكا تراوغ
مع اشتداد الهجمات تحاول أمريكا تقديم نفسها كوسيط للحل السياسي، مبدية استعداد النظام السعودي ومرتزقة العدوان اعلان وقف اطلاق للنار، وهي بالقدر التي تقدم ذلك تضع نفسها أمام اليمنيين حقيقة أنها صاحبة قرار أدواتها في الرياض.
يؤكد الطرف الوطني أن كل دعوات الأمريكان لن تلقى أي تجاوب طالما ظل الحصار والعدوان مستمراً، حيث أكد رئيس الوفد الوطني ذلك بأن المعاناة الإنسانية نتيجة منع دخول المشتقات لا تحتاج لتفاوض ولا لحوار.