لماذا وإرضاء لمن قتلوا الحسين ؟؟
بقلم / رضوان سبيع
إلى حضرة الثائر العلم والقائم من آل محمد ، الشهيد القائد ال س ي د حس ين بد ر ال د ين ال حو ثي ، وبعد أن عاد من زيارته لواشنطن عام 2004 ؛ أرسل الخسيس عفاش رسل خيانته وعمالته وفساده ولصوصيته وتسلطه وطغيانه حاملين معهم إلى جانب كل ذلك العروض المغرية وكل أنواع وسائل الترغيب من سلطة وديولة ومناصب وجاه ومال ومكانة ونفوذ سلطوي وقدموها كاملة ودفعة واحدة بين يدي ابن البدر
وقالوا له لك منا كل ذلك ونحن مستعدين لتلبية كل ما تريده مقابل أن توقف مشروعك هذا لأنه يسيء لأمريكا ويثير غضبها علينا
سنعطيك كل ما تطلبه مقابل أن توقف حربك التوعوية والثقافية والإعلامية ضد الصهاينة وأمريكا وإسرائيل فإن ذلك قد أغضبهم وأزعجهم وأثار حنقهم علينا وتسبب في توبيخهم لنا ،
لكنه رد عليهم قائلا ولم أنتم حريصين على الدفاع عن أمريكا نيابة عنها ؟
ما تطلبوه منا ليس فيه رضى لله ونحن لا يمكن أن نغضب الله ونستحق لأجل ذلك عقابه ،
لا يمكن أن نغضب الله من أجل أن ترضى عنكم أمريكا ،
وأضاف لا يمكن أن نؤثر رضى اليهود والأمريكان على رضى الله والجهاد في سبيله والعمل من أجل إعلاء كلمته ونصرة دينه
وأردف اذا كنتم تخشون عصا أمريكا التي قلتم عنها أنها عصا غليظة فاننا لا نخشى أحد إلا الله وهو وحده القوي ومن يجدر بنا أن نخشاه وهو من يمتلك العصا الأغلظ والأقوى وهو العزيز الجبار وشديد العقاب .
وحينها أنتفض رسل الطاغوت وثارت ثائرتهم وقالوا ليس أمامك من خيار إلا القبول بما قدمناه لك وتنفيذ ما طلبناه منك أو فسنضطر للقضاء عليك وسحق وابادة كل من يقف إلى جانبك ،
يعني مجددا وضعه أولئك المجرمين السفلة بين خيار السلة والذلة
وكذلك كان رده عليهم أن قال ما قاله جده الحسين السبط لأسلافهم الأمويين يوم الطف في صحراء كربلاء :-
#هيهات_منا_الذلة