بعد سبعة أيام حسوما .. العدو السعودي خائف يترقب
نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات ردع قوية ورادعة لقوى العدوان الغاشم تمثلت في عمليات مركزة استهدفت أماكن حيوية وحساسة في العمق السعودي وجعلته يعيش حالة من الإرباك والترقب الدائم .
ففي الـ 28 من فبراير المنصرم أعلنت القوات المسلحة تنفيذ عملية توازن الردع الخامسة في عمق العدو السعودي ردا على تصعيد تحالف العدوان وحصاره الجائر.
وقالت القوات المسلحة في بيان صادر عنها إن سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذا عملية هجومية كبيرة ومشتركة باتجاه العمق السعودي، بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” و15 طائرة مسيرة منها 9 طائراتٍ نوع “صماد 3” واستهدفت مواقع حساسة في عاصمة العدو الرياض.
وأضاف البيان أن 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k استهدفت مواقعَ عسكرية في مناطقِ أبها وخميس مشيط وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله.. مبيناً أن العملية استمرت من مساءِ أمسِ السبت وحتى صباحِ اليوم.
وأكد البيان أن عمليات الجيش واللجان الشعبية مستمرة وستتوسع أكثر فأكثر طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا.. مجدداً الدعوة لكل سكان تلك المناطق الابتعاد عن كافة المواقع والمطارات العسكرية أو التي قد تستخدم لأغراض عسكرية.
وبعدها بأيام وتحديداً في الـ4 من مارس الجاري أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن سلاح الجو المسير تمكن بفضل الله من استهداف هدفٍ هامٍ في قاعدة الملك خالد بخميس مشيط بطائرة نوع قاصف 2K وكانت الإصابة دقيقة بحمد الله.
لم يُترك العدو طويلاً فبعد عملية قاعدة الملك خالد بساعات أطلقت القوة الصاروخية يوم الخميس ( 4 مارس ) صاروخاً بالستياً على شركة أرامكو في جدة السعودية ، بصاروخ مجنح نوع قدس2.
وأكد المتحدث العسكري أن الصاروخ أصاب هدفه بفضل الله.. مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي في اطار الرد الطبيعي والمشروع على استمرار الحصار الغاشم والعدوان على شعبنا العزيز.
وفي زمن لم تكن قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط قد استطاعت تفقد خسائرها نتيجة العملية السابقة فقد عاودها سلاح الجو المسير ، اليوم الجمعة (5 مارس) ، بهجوم كبير .
المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أوضح أن العملية استهدفت عدد من الأهداف الهامة والحساسة في قاعدة الملك خالد الجوية وذلك بخمس طائرات مسيرة نوع قاصف 2K وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله .
وأوضح العميد سريع أن هذا الاستهداف يأتي في اطار الرد المشروع على التصعيد الجوي الكبير لقوى العدوان وحصارها الشامل على بلدنا.
الجدير بالذكر أن محللين ومراقبين سخروا من منضومات الدفاع الجوي الأمريكية وغيرها التي تعمل في السعودية وبمبالغ باهضة جداً في حين لا أثر لها أمام المنضومات الوطنية اليمنية التي تصيب أهدافها بفضل الله سبحانه وتعالى بدقة عالية .
وفي نفس السياق حذر مراقبون من صواريخ الباتريوت ومنضومات الدفاع الجوي التي تعمل داخل الأراضي السعودية إذا إنها تعود على رؤوس المواطنين مستهدفة حياتهم ومنازلهم كما كشفته وأكدته مقاطع الفيديو التي تنشر على منصات التواصل الاجتماعي .