قوات الجيش واللجان تطوق مدينة مأرب من عدة إتجاهات وتشتت قوات المرتزقة وتعزلها عن بعضها البعض
نجحت قوات الجيش واللجان الشعبية في تشتيت دفاعات قوات المرتزقة في المحاور القتالية المحيطة بمدينة مأرب، حيث شنت هجوماً كاسحاً بقوات هائلة من جميع الإتجاهات، الأمر الذي جعل قوات العدو مشلولة إضافة إلى ما تعيشه صفوفها من أسباب الإنهيار.
خلال الأيام الماضية استطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية في التقدم إلى مداخل مدينة مأرب من الإتجاه الغربي والاتجاه الشمالي الغربي، حيث تمكنت من السيطرة على معسكر كوفل والتقدم منه بإتجاه الطلعة الحمراء في المدخل الغربي للمدينة، ومن جهة موازية تقدمت من جبهة الكسارة وصولاً إلى منطقة ملبودة في الشمال الغربي،على بعد بضعة كيلو مترات من مركز المدينة.
وفي الشمال الغربي نجحت قوات الجيش واللجان الشعبية أيضاً بالتقدم في جبهة العلم على تخوم منطقة الرويك التي يقع فيها واحدا من أهم معسكرات المرتزقة ويقع على الخط الدولي ومنطقة صافر.
وفي الشمال الغربي أيضاً تطل قوات الجيش واللجان الشعبية على منطقة أسداس مركز مديرية رغوان .
وفي الجنوب الغربي تتواجد قوات الجيش واللجان الشعبية في مديرية العبدية وأجزاء واسعة من مديرية الجوبة.
جميع هذه المحاور القتالية تؤدي إلى مدينة مأرب، وفي ذات الوقت تضع قوات تحالف الغزو والارتزاق في مناطق معزولة عن بعضها، وتحت نيران قوات الجيش واللجان الشعبية من جميع الإتجاهات.
نقاط القوة لدى قوات الجيش واللجان الشعبية، يقابلها نقاط ضعف لدى قوات المرتزقة إذ تعيش وضعاً مفككاً للغاية، وتشهد صراعات بينية وتصفيات فيما بينها، وبحسب معلومات فإن تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية في الجبهات الغربية تم باتفاقات مع أطراف مؤيدين لما يسمى “الشرعية ” وانسحاب قوات تتبع حزب الإصلاح من عدد من المواقع أبرزها معسكر كوفل الإستراتيجي .