التعامل مع المرأة وكأنها سلعة رخيصة
ذمار نيوز || مقالات ||
[27 يناير 2021مـ -14 جماد الاخر 1442هـ ]
بقلم / عدنان الكبسي (أبو محمد)
في عصر التقدم يتراجع العالم في التعامل مع المرأة إلى أحط مستوى، أصبح التعامل مع المرأة وكأنها سلعة رخيصة.
تلك المرأة التي لها دور كبير بجانب الرجل في الإستخلاف في الأرض، وهي العنصر الأهم في بناء الواقع البشري، فهي شقيقة الرجل وبينهما دور تكاملي في مسؤوليات الحياة.
المرأة دورها أساس في بناء المجتمع وفي صلاح المجتمع دورها مهم جداً في صلاح المجتمع.
فاليهود يتجهون إلى إفساد المرأة وإلى تحويلها إلى عنصر إفساد في المجتمع، يصورون بأن الحضارة والتقدم هو في الابتذال والسفور والفوضى في العلاقات والارتباطات المنفسخة التي لا يضبطها ضابط، يسيئون إلى المرأة عندما يجعلونها وسيلة للإفساد، يستخدمونها كسلعة رخيصة.
يتغنون بالحرية للمرأة ليعرضوا مفاتنها للأشرار، وتتعالى أصواتهم بحقوق المرأة ليمتهنوا كرامتها ويخدشوا عفتها وطهارتها.
يقدمون الحضارة وكأنها انحطاط وكأنها تفسخ عن القيم والاخلاق وانسلاخ من مكارم الاخلاق وخلع لرداء العفة، مؤامرات خبيثة في تدمير المجتمعات المحافظة.
هل الفاحشة حضارة؟! وهل الإنحلال من القيم رفاهة؟! وهل السفور عاملاً إيجابياً في صلاح أي مجتمع؟! وهل اختلاط النساء بالرجال عاملاً إيجابياً في بناء أي مجتمع بناءً صحيحاً؟!.
إنما ذلك شغل الشيطان وتزيين الشيطان هو وليهم ومولاهم يعدهم الفقر ويأمرهم بالفحشاء ويعدهم بالتقدم ويمنيهم بالتحضر وما يعدهم الشيطان إلا غروراً.
ولذلك علينا أن ندرك أن جزءاً رئيسياً في هذه المعركة الثقافية والتربوية يتجه صوب المرأة ليفسد من خلالها بقية المجتمع.
وعلى المرأة المسلمة أن تتباهى بحجابها وعفتها وطهارتها، وأن تهتم أكثر بحشمتها، فالإسلام يريد للمرأة دوراً مسئولاً مهماً نافعاً، الإسلام يبني المرأة بناءً مؤثراً وفعالاً في كل جوانب الحياة مع الحفاظ على شرفها وعفتها وطهارتها.