الخبر وما وراء الخبر

 🔸 انصار الله ارهابيون..لماذا..وماهي انعكاسات ذلك القرار؟

30

ذمار نيوز || مقالات ||
[20 يناير2021مـ -7جماد ثاني 1442هـ ]

🖋 وسام الكبسي

في تسابق مع الزمن دفعة البقرة الحلوب مملكة ال سعود ذات الفكر الوهابي المتطرف الثمن لرئيس المخلوع دونالد ترامب ادراج مكون انصار الله في اليمن كجماعه ارهابيه وضجت وسائل الاعلام العالميه والمحليه ومنها وسائل التواصل الاجتماعي وانقسم العالم بين مؤيد ورافض ومحذر وانشغل المحللون بهذا القرار ايما انشغال الا ان جوهر ما يسعى اليه مثلث الشر المتمثل في ( المهفوف محمد بن سلمان, والنتن ياهو,ومجنون امريكا ترامب) هو الهروب من ذل انتكاستهم وجرائمهم البشعة في حق الشعب اليمني الصامد طيلة سبعة اعوام من عدوانهم البربري

إلا ان هذا الهروب اوصلهم الى تعريهم اكثر واصبحوا في موقف لايحسدون عليه على كل المستويات والاصعده, ولابد انه بعد سبع سنوات من عدوان غير مبرر ولا شرعي يسعى تحالف الشر ان يبعد عن نفسه الحرج في انهم لم يقدروا ان يحققو شي من تبريراتهم الزائفة مما اعلنو عنه في عدوانهم الهمجي هذا بل ان انعكاسات عدوانهم عليهم اشد وانكى و ما سيجنونه في محاولتهم هذه هو الفشل بعينه .

فبعد سبع سنوات من العدوان (السعو صهيو امريكي) على يمن الانصار استخدم فيها احدث الاسلحة وافتكها واكثر جيوش العالم تدريبا وتنظيما وتسليح وحشر كل التنظيمات والتشكيلات الارهابيه (كبلاك ووتر وميليشيا عسكر السودان واسلام فوبيا_ بشقيه_ لقاعده وداعش )وماكنة اعلامية هائله تقدر بالعشرات دون الفرق المتعددة المهام في وسائل التواصل الاجتماعي لقتل

بوحشيتهم الارهابيه المعروفه لدى شعوب العالم ازهقو عشرات الالاف من الارواح من شمال يمن الانصار وجنوبه مخلفين اكبر كارثه انسانيه في العالم في التاريخ المعاصر …قتلو الاطفال وهم على حافلاتهم المدرسية وصالات الاعراس والعزاء, قتلوا الطفل والمرأة والشيخ قتلوهم في البيوت وهم نائمون وفي المزارع وهم يترزقون قتلوهم وهم مسافرون على وسائل النقل في الطرقات وعلى قارعتها وفي المتستشفيات وهم يتلقون ماتيسر من ادوية متوفره يطببون بها جراحهم البدنية والنفسيه جراء عدوانهم الهمجي …دمروا كل البنى التحتية من جسور وطرقات ومستشفيات وآبار مياه ومطارات ,واحرقوا المزارع واغلق العدوان المواني والمطارات والمستشفيات بفعل غاراتت الهستيريه المتواصله لليل نهار وحصاره الجائر
اثر عدم السماح للوارد من المشتقات النفطيه رغم سرقه لنفطنا في المناطق المحتله ومنعه من ادخال الادويه والبضائع الاساسيه فهو بهذا الاجرام يقتل الانسان اليمني مرتين بغاراته المباشره وحصاره المميت والقاتل.

وكل هذا الاجرام والارهاب الذي استخدم فيه قوى العدوان الحرب الصلبة و الناعمة بكل السبل والاساليب الا انها على مايبدو اصبحت غير مجدية لاركاع شعب الانصار للهيمنة الامريكيه والحاقهم بقطار التطبيع المذل والمخزي ولم يستفيد مثلث الشر الشيطاني من الدروس التي تلقوها على ايدي رجال الرجال من احرار اليمن بكل فئاته وبنظرة تأمل سريعه منذو اليوم الاول لعدوانهم الارهابي كيف استنفر والتف الشعب اليمني بكل اطيافه حول قيادته الثورية القرانيه وكيف تحولت تلك المواكب القبليه والشعبيه من وقفات احتجاجية الى مواكب عطاء وتظحيه وفداء ؟وكيف تحولت تلك الصفوف الى بنيان مرصوص عصفت بمرتزقتهم في نهم والجوف وغيرها
وكيف تحولت تلك الوقفات الى رياح عاتيه اجتثت الارهابيين ذات المنتج السعودي والصناعة الأمريكية في( ارحب وحجور وقيفة والحيمتين بتعز) بعد ان استخدموهم لارهاب وقتل وذبح وسحل الابرياء من ابناء الامة الإسلامية والشعب اليمني العزيز ;بعد ان جعلتهم امريكا اداة للتطرف والقتل والاجرام لخدمة مصالحكها كأدواة استخباراتيه لاحتلال الشعوب والهيمنة عليها باسم مكافحتها ليس الا.

وكيف تحولة اليمن الى قوة ردع تمكلك اسلحة تكتيكيه واستراتيجيه ذات تقنيه حديثه متمثلة في القوة الصاروخيه والطيران المسير في ظل سبع سنوات من العدوان و الحصار وما اقلق الكيان الصهيوني واذنابه معرفتهم بأن هذه القوه تملكها قيادة لديها الجرأه على استخدامه في اي وقت.

بعد الفشل الذريع لتحالف مثلث الشر الارهابي على يمن الحكمة والانصار وانعكاسات سبعة اعوام من العدوان وتحمل مكون انصار الله بمعية المكونات السياسيه والعلمائيه وجميع فئات المجتمع اليمني وفي المقدمه القبيلة اليمنيه مثّل التفافٌ شعبي ثمرته الصمود والثبات والتضحية والاباء والشموخ الذي اذهل كل فحاطلة العالم كمدرسة يجب على شعوب العالم استلهام الدروس منه ان ارادة التحرر والانعتاق والخروج من التبعية العمياء .
التحرك الواعي والمسؤل لشّعب اليمني في مواجهة آلة الطغيان الارهابي الامريكي من منطلق قوله تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) جعل اليمانيون اكثر وحدة وتمساك معاهدين الله والقيادة القرانيه بعدم الرضوخ والاستسلام ولن يثني عزائمهم عن القيام بواجبهم الديني والاخلاقي والوطني تجاه الشعب والامة الاسلامية
ككل وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينيه وواجه شعب الانصار التحدي بالتحدي وحارب
الارهاب واجتثه من مناطق واسعه رغم الصعاب والعدوان وشعاره هيهات منا الذله.

ولن يكون تأثير قرار ادراج مكون انصار الله في لوائح الامم المتحده للارهاب اكثر من تأثير عدوان سبع سنوات فهاهي الصفوف تعاود الرص والقبائل الابية تعلن استنفارها موجة رسائلها الخاصه للادارة الامريكيه كما.كانت في بداية العدوان دون كلل او ملل وبزخم اكثر وواعي اعلا مفادها ايها الاعدا والارهابيين والمرتزقت اننا صامدون وثابتون على طريق الحق والمسيرة القرانيه خلف قاداتنا من آل بيت النبوة ومستمرون في العطاء لخدمة هذا الشعب المعطاء العظيم ملعنة النفير الى والاستنفار لرفد الجيش واللجان الشعبيه بكتايب ستجعل انعكاسات قراركم عليكم وبال فكما توحدنا وثبتنا وصمدنا وطهرنا اجزاء واسعة من بلادنا العزيزه من خلاياكم الارهابيه واحذيتكم من المرتزقه وتحولنا بفضل الله وقيادتنا الحكيمه الى قوة اقليميه اقلقت ممالك العهر في القصور ستكون المرحلة القادمة اكبر بكثير وسنكمل تحرير كل شبر في اليمن وصولا لتحرير القدس الشريف وما ذلك على الشعب اليمني ببعيد (وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبوا).