الحرب الناعمة
ذمار نيوز || مقالات ||
[2 يناير2021مـ -18جماد اول 1442هـ ]
بقلم | أحمد الملصي
الحرب الاخلاقية تنخر في جسد الأمة تخلق انحراف في القيم والمبادئ .تحت عناوين براقة وحداثية بطريقة ممنهجة
محور هذا الحرب المرأة والشباب
الحرب الناعمة تستخدم المرأة كوسيلةافساد للأسرة والمجتمع.
من المعلوم ان اليهود هم قادة هذة الحرب القذرة هم من يمولوها ويمتلكون الوسائل الاعلامية المسموعة والمقروءة والمرئيةويجندوا المنحطين افراد وجماعات ليكونو ادوات هذة الحرب
اليهود يعرفوا صعوبة التحكم في مقدرات الامة واحتلال الشعوب فى ظل تمسك اي شعب بهويتة الايمانية
لهذا ادركو استحالة ضرب الامة عسكريآ الا اذا استهدفوها ثقافيآ وفكريآ واعلاميآوهذا ماهو حاصل في كثير من الدول العربية
فلاتتم الضربة العسكرية الا بعد ان يتاكدو من سلب هوية هذا الشعب .من خلال افسادة اخلاقيآ.
فهم يسعون الى غزو القلوب قبل غزو الارض هم يريدون ان يحولونا الى اجساد خاوية لاتغني ولاتسمن من جوع ،لاروح فيها ولاحياة .
من خبث اليهود،انهم يسعون دون كلل ان يردونا كافرين بعد ايماننا يريدون ان يجرونا للدخول في مشكلة مع الله .بعد ان يأسو من النيل من الشعب اليمني عسكريآ في جبهات الشرف والهوية
فانتقلو الى اسلوب اخر وخطير وعنوان دمر من الداخل افسد الرجل والمرأة وهذة حرب خطيرة جدآ اذا لم نتداركها ونحصن انفسنا وشعبنا بالثقافة القرانية.
اذا دنس اليهود النفسية والروحية بالمعاصي وبما يغضب الله عن طريق الحشيش والمقاطع والصور الاباحية التي هي اخطر على الانسان من الصاروخ .
معنى ذالك انهم افقدو الانسان انسانيتة وسلبوة رجولتةوافرغوة من كل مايحمل من قيم العزة والرجولة والنخوة والاباء ..حينها يبقى الانسان مسلمآ اسلام شكلي وفي العمق والحقيقة والمشاعر والثقافة والميول والتوجة يهوديآ صهيونيآ .
لهذا من نعمة الله علينا ان تجلت عظمة المشروع القراني وعظمة القيادة الربانية الحكيمة وعظمة شعب الانصار وهم يدفعون بابنائهم الشباب دفعآ الى ميادين الوغى ليفرغ شبابنا المؤمنين كل طاقاتهم .مستثمرين حياتهم في المكان الصحيح بدلآ من التنكيل بانفسهم في جبهة الانترنت والتواصل الاجتماعي .
فالمسئولية الاخلاقية تحتم علينا .ان نتحصن باالثقافة القرانية التى تشكل الدرع الواقي والحصين من الانزلاق في اتون الحرب القذرة الناعمة ..