هيئة الزكاة تتكفل بعلاج وعملية فصل التوأم السيامي
أعلنت الهيئة العامة للزكاة التكفل بعلاج التوأم السيامي وإجراء العمليات الجراحية لفصلهم عبر فريق طبي من الخبراء الجراحين من خارج اليمن وداخل اليمن لإنقاذ حياتهم استجابة لنداء مستشفى السبعين بالعاصمة صنعاء.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس الهيئة الشيخ شمسان أبو نشطان لمستشفى السبعين بأمانة العاصمة اليوم السبت، للإطلاع على حالة الطفلين الملتصق السيامي والاطمئنان على صحتهما.
واستمع أبونشطان من مديرة المستشفى الدكتورة ماجدة الخطيب إلى شرح حول صحة الطفلين السيامي وسبل مساعدتهم من العلاج والعمليات الجراحية لفصلهما وإنقاذ حياتهما بعد أن رفضت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية نقلهم إلى خارج اليمن والتي لا زالت تماطل حتى الآن.
وأوضحت الدكتورة الخطيب، أن الفحوصات أظهرت بأن التوأم السيامي متلاصقان في البطن والصدر ويتشاركان في الكبد ولديهما غدتين صفراويتين وجهازين هضميين منفصلين وكذا باقي أجهزة الجسم العصبي والتنفسي والتناسلي والقلب ، لافتة إلى أن لدى التوأم السيامي فرصة كبيرة للحياة في حال تم الإسراع بإجراء التدخل الجراحي لهما بحسب النتائج التي أكدتها الفحوصات.
وأعلن الشيخ شمسان استعداد هيئة الزكاة للتكفل بكامل علاج الطفلين السيامي ونفقات استقدام فريق طبي من جراحين من خارج اليمن بالتعاون مع اطباء وجراحين يمنيين لإنقاذ حياة الطفلين إلى جانب تقديم مساعدة مالية لأسرة الطفلين نظرا لظروفهم المعيشية الصعبة كونهم من الفقراء.
وثمنت مديرة المستشفى استجابة قيادة الهيئة العامة للزكاة لنداء المستشفى لمساعدة الطفين والتكفل بكامل العلاج والعمليات الجراحية لفصلهما واستعداها لدعم المستشفى بالاحتياجات اللازمة من الأجهزة وغيرها.
واستنكرت الدكتورة الخطيب، تجاهل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للنداءات والاستغاثات من أجل انقاد حياة التوأم السيامي باعتبار ذلك حقا من حقوقهما في الحياة وواجب على من يدعون حماية حقوق الإنسان.
واعتبرت مديرة مستشفى السبعين، حالة التوأم، ما هي إلا حالة واحدة من المعاناة التي يتعرض لها أطفال اليمن ومئات الآلاف من المرضى على مدى أعوام من العدوان والحصار أمام مرأى ومسمع العالم.