انفجار كبير يهز المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب والجيش واللجان الشعبية تقترب من المدينة من وادي عبيدة
أفادت مصادر قبلية اليوم الخميس، بانفجار كبير يهز المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، ونتج عن ذلك هروع العديد من سيارات الإسعاف لنفس المكان.
على ذات السياق، بدأت فصائل ميليشيا الإصلاح في مأرب، الخميس، محاولات لتحريض سكان المدينة على القتال بعد فشلها بتجنيد الأطفال اجباريا، في خطوة تكشف المأزق الذي تمر فيه مع استمرار التقدم للجيش واللجان الشعبية صوب المجمع أخر مديريات المحافظة.
إستنفار وحشد بعد فشل
وأفادت مصادر محلية ببدء لجان حزبية عملية تعبئة في صفوف السكان، وذلك عبر محاضرات وندوات في مساجد المدينة، ومنشورات على مواقع التواصل الإجتماعي، تحاول من خلالها، دفع الأهالي للقتال في صفوفها عبر تضليل الناس بتصوير الجيش واللجان الشعبية كـ”المغول” وأن دخولهم المدينة يعني ”اجبارهم على دفع مجهود حربي والقتال في صفوفهم”.
وأثارت هذه التحركات مخاوف الأهالي من أن تكون فصائل ميليشيا الإصلاح التي انسحبت من مواقع القتال تخطط لعمليات فوضى مع دخول الجيش واللجان الشعبية المدينة.
وكان الجيش واللجان الشعبية اقتربا خلال معارك الساعات الماضية من اخر مديريات مارب، وأصبحت المواجهات تدار على مرمى نظر من المدينة وذلك في اعقاب اختراق الجيش واللجان الشعبية للنسق الدفاع الأخير للفصائل الموالية لتحالف العدوان في وادي عبيدة بالسيطرة على منطقة العجوز التي تعد بوابة مأرب.
وذلك بالتزامن مع انتصارات في مدغل وسط انباء عن سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مطارح السحيل ومركز الاتصالات في منطقة نخلا، وفق المصادر.
في السياق، دعا محافظ مأرب، محمد علي طعيمان، الأهالي في مدينة مأرب للاستعداد لاستقبال دخول “المجاهدين” إلى المدينة, وطمأن طعيمان الأهالي بأن من التزم داره فهو أمن مشيرا إلى أن قرار ”تحرير مأرب صدر ولا تراجع عنه”.