السعودية والإمارات ضمن الدول الأسوأ في استقبال العمالة
ذمار نيوز || أخبار عربية ودولية ||
[2 نوفمبر 2020مـ -16ربيع اول 1442هـ ]
تصدرت السعودية والإمارات قائمة الدول الأسوأ في استقبال العمالة الأجنبية الوافدة، بحسب مؤشرات معنية بهذا الشأن.
وبحسب مؤشر “إكسبات إنسايدر” حول استدامة الوافدين الذي تصدره منظمة “إنترنيشنز” المعنية بشأن أفضل وجهات الوافدين في العالم، ومقرّها في ألمانيا، احتلت الإمارات المرتبة الـ22 عالمياً حول مؤشر استدامة الوافدين الذي تصدره المنظمة، في حين جاءت السعودية بالمرتبة الـ49 عالمياً.
وأوضحت المنظمة أن العمالة الوافدة في السعودية كانت أكبر ضحايا جائحة كورونا؛ في ظل انهيار أسعار النفط وإغلاق الأنشطة الاقتصادية الذي أدى إلى عمليات تسريح غير مسبوقة في المملكة.
وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، بلغ عدد الوافدين في عام 2019 ما يقرب من 13.2 مليون نسمة، من بين 34 مليون نسمة إجمالي عدد السكان في السعودية.
وغادر، خلال العامين الأخيرين، أكثر من 1.5 مليون عامل وافد السعودية، حسب بيانات رسمية، وازدادت وتيرة تسريح العمل عقب تفشي فيروس كورونا.
وفي الإمارات تكبّد الاقتصاد خسائر فادحة نتيجة تفشي فيروس كورونا وتراجع الإيرادات النفطية، وتوقف السياحة والخدمات اللوجستية وتجارة التجزئة والعقارات.
ويبلغ عدد سكان الإمارات ما يقرب من 9.4 ملايين نسمة، بينهم 950 ألف مواطن بنحو 10% فقط من إجمالي السكان، والباقي عمالة وافدة من مختلف الدول، بحسب بيانات البوابة الرسمية لحكومة الإمارات.
ويوجد أكثر من 200 جالية في الإمارات، إذ تأتي الجالية الهندية في المرتبة الأولى من إجمالي العمالة الوافدة بنسبة 28%، ثم الجالية الباكستانية بنسبة 17%، ثم الجالية البنغلادشية بنسبة 15%، ثم الجالية المصرية بـ 12%.
وسبّبت جائحة كورونا توقف الأنشطة الاقتصادية خلال الفترة الماضية في الإمارات، وتسريح عشرات الآلاف من العمالة الوافدة، وباقي العمالة باتت ترزح تحت تدني أوضاعها المعيشية، في ظل موجة ارتفاع الأسعار غير المسبوقة التي أثّرت بالمستوى المالي للوافدين.