وكالة أمريكية تكشف أن التطبيع بين الرياض وكيان العدو الصهيوني بات مسألة وقت
ذمار نيوز || أخبار عربية ودولية ||
[22 سبتمير 2020مـ -4 صفر 1442هـ ]
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الإشارات الملتقطة من تصرفات وتصريحات في وسائل إعلام سعودية، لا يمكنها أن تحدث في هذا البلد دون توجيهات من الرياض، تؤكد أن التطبيع مع تل أبيب قادم.
وأشارت الوكالة إلى أن “التغيير جار بالفعل مع إسرائيل” ولم يعد التطبيع سوى مسألة وقت، رغم التصريحات السعودية الرسمية المتمسكة بمبادرة السلام العربية التي تتحدث عن عدم إمكانية التطبيع قبل إقامة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والسماح بقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، حسب وكالة الأنباء السعودية، قد قال في يوم 6 سبتمبر الجاري في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن التطبيع مع تل أبيب مرهون بقبول إسرائيل العرض الذي اعتبره العاهل السعودي ما زال قائما والمتمثل في المبادرة السعودية (العربية)، بينما يتردد أن لمحمد بن سلمان، ولي العهد ونجل الملك، نظرة مغايرة لا تعارض تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، بل تحبذها.
الحاخام الأمريكي المقيم في نيويورك، مستشار ملك البحرين، مارك شناير، المطلع على ملف العلاقات بين بلدان عربية خليجية وإسرائيل، يرى، في هذا “التباين” في المواقف مسألة “صراع أجيال” بين الملك سلمان وابنه الذي ينتمي، برأيه، إلى جيل من الحكام في المنطقة يتطلع “بشكل متزايد إلى إسرائيل كحليف ضد منافستها المشتركة إيران”.