🔸ثورة 21 سبتمبر …إرادة شعب
ذمار نيوز || مقالات ||
[20 سبتمير 2020مـ -3 صفر 1442هـ ]
بقلم/🖋 وسام الكبسي
جرت رياح التغيير في المنطقة العربية على غرار ماخطط لها من قبل الدوائر المغلقة في الغرب ساعدها في سرعة التنفيذ المال والإعلام الاعرابي وذلك لخلق شرق اوسط جديد اكثر انقيادا وعبوديه للغرب المتصهين بزيادة إقلاق الامن وتدهور لحاله الاقتصادية والاجتماعية و تغذية بؤر الصراع وتوسعتها لتفتيت البيت العربي اكثر وشرذمته ,وذلك بعد ان اصبح بعض العملا من الزعماء غير مجدي وأصبحت عمالتهم كلاسيكية فسعو لإيجاد البديل ليكونوا اكثر انبطاحا وعماله فتصبح علاقه رومنسيه وليست اقل من دور عشيقة متهور عرضت نفسها لعاشق يجيد المكر والخداع وأعطته مالها وشرفها في آن واحد ليحلبها حتى دون ان يطعمها
ففي معمعة الاحداث وتسارعها انقسم الشارع العربي على نفسه بين متشبث بإنظمة مترهله في الارتهان غارقة في الظلم والفساد الى المستوى الذي لايُطاق ان يتحمله اي شعب …حينها خرجت جموع الثائرين ابتداء من تونس الخضراء مرورا بإم الدنيا مصر وليبيا والبحرين وووو…فتم وأد حلم الشعوب وحصل الالتفاف على أهداف الثائرين واحلامهم وتطلعاتهم …فاتجه الجميع الى البيت الابيض يقدمون له القرابين والتنازلات طمعا في كسب ود شياطين نيويورك ولندن وتحقق _لهم_ ماكانو يصبو اليه وزياده فتم صناعة دمىو صياغة انظمه وفق الشروط والمواصفات التي تريدها إسرائيل (التنازل على القضية الفلسطينية علنا وأمام شعوبهم بكل الوسائل يرافقه تطبيع علني لاسرائيل وتصويرها لشعوبهم على انها حمامة سلام ضاربين بالايات القرآنية عرض الحائط ان صحت العباره ..ومع هذا محاربة كل من يواجه اسرائيل ومشروعها الخبيث في الوطن العربي بالذات كماهو حاصل الان في العدوان على الشعب اليمني منذو الفي يوم)حينها حقق الغرب هدفين اولهم تعزيز الامن للكيان الغاصب وجرّ الصراع الى داخل البيت العربي نفسه وثانيهما تفهيم الشعوب العربية ان كلمة الفصل ليست بإديكم كشعوب وخلق حاله من اليأس لدى الشارع العربي مما ساعدهم على تمرير خطط منها نقل السفارة الامريكيه الى القدس وعملية التطبيع الجارية …وكلما جرى ويجري هو هاجس الخوف الآتي من اليمن وشعبها المؤمن العظيم وقيادته القرآنية الحكيمة ومشروعه العالمي بعالمية الذكر الحكيم; اذ ان الأمريكان وبعران الخليج عملو جادين وبكل ما أوتو من قوة على تجيير الشارع اليمني الثائر لصالح مخططهم الشيطاني حيث اوحو الى عملاءهم ان اركبو موج الشارع الثائر ,وقسمو السلطة العميلة الى شقين شق معارض وشق حاكم وصورو للعالم بإن مايجري في اليمن ليس اكثر من خلاف سياسي بين تيارين طالما تحاصصا الحكومة وتقاسما الثروات والمصالح والهدف هو سد الباب على مكونات ثورية ولدت من معانات الشعب لها طابعها الفريد من حيث التنظيم والتخطيط والأهداف كثقافة وفكر وقضية لم تأتي من مدرسة الغرب الاستعماري ولا من مدرسة الشرق المغلوب على امره بل مدرسة قرانية عربيه اصلها الانصار وفرعها ورثة القران لاتتغير ولاتتبدل …حينها حاولت رياح التغيير عبثا ان يثبتوا معادلة المحاصصه وإيجاد حلول ترقيعية ليست ذا جدوى حينها سعو لوضع مطبات على طريق الثائرين بتحريك خلايا امريكا الاستخباراتيه من التكفيريين في دماج وكتاف وعاهم. عمران وغيرها ; محاولين فصل القاعدة الشعبية الثائرة عن القيادة ومشروعها العظيم فكانوا كمثل من يحجب شعاع الشمس بغربال رث …فجمعوا جمعهم واستهدفوا الثوار في عمران وصنعاء كجزأ من مخطط إجرامي بشع يسعو لتنفيذه كحرق لساحات الاعتصام بالنار والزيت ترافق مع ذلك بدء العمل على تسليم معسكرات وإمكانات الدولة لنعاصر القاعدة والهدف ذبح الشعب من الجنوب الى الشمال بعد ان فشلوا في تجويعهم برفع الجرعة لاشغالهم بلقمة العيش عن مطالبهم فكان وعد الله لعباده الانصار بالغلبه على كل مكائد الأمريكان وبعران الخليج بعمل سهل وبسيط جدا وهو تنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بنقل الاعتصام الى مداخل العاصمة صنعاء وتخصيص كل مدخل لاستقبال جموع الأحرار من كل محافظات وعزل اليمن وتنفيذ خطوات حكيمة و ضاغطه في نفس الوقت مكّنت الثوار الأحرار من تنفيذ تلك الخطط بسلاسة مذهلة حتى دون ان يشعروا بتلك النقلات .
لم يكن يدرك اعدا الثورة فداحة الخسارة التي سيجنوها من وراء خططهم الماكرة والقاتله في نفس الوقت لشعب بأكمله حيث زين لهم اباليس السفارات وتمويلات البترول دولار حسن أعمالهم وسرعان ما انقلب السحر على الساحر وحدث مالم يكن في الحسبان بتاتا ,وكان هذا الحدث الذي هز العالم واذهل قادته ومفكريه وقلب الموازين الاقليميه واربك المشهد السياسي برمته وهرب من في السفارات بعد فرار ادواتهم في الفرقة الأولى مدرع وعناصر الاستخبارات الامريكيه القاعدة ومشتقاتها الذين كانوا يُعدون بعشرات الالااف و على كل شبر داخل العاصمة فأرادوا ان يذبحو الارض والانسان واراد الشعب حياة كريمة للجميع دون استثناء فقضت ارادة الله سبحانه
وتعلى مع ارادة الشعب وكما عبر بذلك قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي_ يحفظه الله تعالى_ بقوله اذا ارادة الشعوب كانت ارادة الله معها (وان تنصرو الله ينصركم);فكان هول الخوف في قلوبهم لايُطاق وحجم الانتصار لثوار لايوصف في قلوب الأحرار في ربوع اليمن المجيد خاصة حين سمع الجميع
إن من اهم مرتكزات الثورة هو الدفاع على المقدسات الاسلاميه وفي مقدمة ذلك القضية المركزية للامه الاسلاميه فلسطين والقدس الشريف كمبدأ ديني وأخلاقي وإنساني في الوقت الذي تخلا الجميع عنها وباعها مقابل كسب ود من لن يرضو عنهم حتى لو اعلنو اعتناقهم لصهيونيه.