الخبر وما وراء الخبر

🔸2000 يوم من الصمود والثبات يقابله 2000 يوم من التنكيل والانتصارات

26

ذمار نيوز || مقالات ||
[20 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

بقلم / 🔸🖋 وسام الكبسي

بكل فخر واعتزاز يحسب كل مواطن يمني حر أيام عدوان تحالف الشر ; بل كل لحظة تمر على شعبنا العزيز وهي تخزن في ذاكرة الجمع _اليمني_أحداث مهولة من القتل والاجرام منقطع النظير في التاريخ المعاصر , وبدم بارد يباد اصل العرب على مرأى ومسمع جميع شعوب العالم وطيلة الفي يوم دون انقطاع .

هذا التحالف المسخ الذي دشن اولى غاراته على منزل مواطن في بني حوات بمديرية بني الحارث غدرا في جنح الظلام وهم يغطون في نوم عميق بعد عناء وتعب البحث على لقمة العيش ليقضي على افراد العائلة بالكامل أطفالا ونساء وكهول, واستمر على ذلك المنوال الخبيث في عملياته الإجرامية بوتيرة تصاعدية مع توسع قاعدة استهدافه لكل شي; للارض والإنسان ليحول اليمن الى ارض مأتم سعيا منه لاخضاع الشعب اليمني الحر لإرادة اسياده في البيت الابيض ولكن هيهات ان ينال تحالف العهر من ارادة الانصار وهم في ركب سفينة النجاه.

الشعب اليمني الحر يحسب لكل شي حسابه ويعرف ماعليه فعله في الوقت والمكان المناسبين بشجاعته المعهودة وبأسه الذي لايلين. بإيمانه الواعي وتسليمه لقيادته الربانية الحكيمة يصنع المعجزات ويقهر المستحيل; فكل غارة شنتها قوى العدوان اوكلمة نطق بها بوق من ابواقهم تترك جريمة وتدمر منزل ابو بنية تحتيه وتقتل اسرة او تحرق مزرعة فإنها محسوبة كدين واجب قضاء المدين دينه مع إكرامه كي يعرف معنى الكرامة والسيادة ان كان يجدي ذلك معهم لإنا شعب كريم ولاننسئ من اسدى لنا الجميل صغر او كبر ذلك الجميل فمابالكم ان يكون قتل وإبادة شعب بإكمله بالنار والحصار طيلة الفي يوم من اجل كذبتهم السوداء شرعية عملاء ثار عليهم شعبهم لعمالتهم وظلمهم وطغيانهم وفسادهم, ولفظهم التاريخ الى مزبلته الملطخة بالعار ؟,ولهذا شنو عدوان لإعادة اليمن السعيد الى احضان السفارات ومازالوا حتى انكشف زيفهم وتسابقو الى التطبيع مع الكيان الغاصب والغدة السرطانية المسماة اسرائيل بتباهي عجيب وانحطاط لم يسجل التاريخ اقذر واسؤ منهم اطلاقا وعلى هذا فقد شمر الانصار لإعادة الشرعية لأهلها في شبه الجزيرة دفاعا عن المقدسات من تدنيس الاعراب واربابهم الصهيانه رد شرعي وواجبا جهادي .
ان الصمود الأسطوري لشعب اليمني امام آلة القتل الشيطانية كانت ثمرة الايمان الواعي والارتباط الوثيق المنهجية القرآنية منذو بزوغ نور الاسلام فكانوا هم الانصار ,واثبتو للعالم اجمع في ثباتهم الذي من وراءه تتوالى الانتصارات الساحقة والمشهودة في كل الميادين العسكرية والفكرية والاجتماعية والزراعية والصناعية التي مثلت عصى موسى لتقضي على أباطيل شياطين تكساس ولندن واذهلو بحكمتهم وشجاعتهم العالم الجبان
جاء تحالف العهر بجيوشه الجرارة وطائراته المتنوعة الفتاكة واسلحته المدمرة وعرباته الحديثة المدرعة وحشد كل مرتزقة الدنيا مع شركاته الأمنية المتخصصة في القتل والابادة وخلطهم بالقاعدة وداعش كجماعة بارعة في في التكفير والتفجير و الذبح والسحل والسلخ باسم الاسلام ترافقه ماكنة هائلة من الإعلام المتنوع لتزييف الواقع وخلق الوهم وتغيير المفاهيم والمصطلحات وبث الرعب بالحرب النفسية , اتو بكل هذا واكثر في عرض مهيب وتبختر شيطاني يشبه الى حد ما بعرض الأحزاب وتبختر عمرو بن ود ففعل بهم ابن حيدر كفعل جده بعمرو وكفى بذلك وصفا وعبره

لقد صنع اليمنيين التاريخ من جديد بمقارعتهم قوى عالمية قاهرة , واعادو للإنسانية اعتبارها وللحرية مذاقها بتضحية عظيمة في محراب السيادة وسجاد الدين وكرامة الإنسان وحرمته ,وبعد الفي عام من الحصار والموت هاهم الانصار يحملون راية النصر عالية في سماء المجد(وسيرى الذين ظلموا اي منلقبا سينقلبوا) (والعاقبة للمتقين) والله المستعان.