الخبر وما وراء الخبر

كربلاء تحكي سيرة سيد الشهدأ

44

ذمار نيوز || مقالات ||
[ 4 سبتمبر 2020مـ – 15 محرم 1442هــ ]

بقلم / الرائد بجاح

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين المظلومين وعلى أصاحبة المنتجبين .

الحُسين إبن علي إبن أبي طالب هو ذاك الشهيد الذي أراق دمة في سبيل عزة الانسان وكرامة الانسان هو ذاك الانسان الذي تربا في حجر ألنبوة وفي مهبط الوحي بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفي حضن أبية أمير المومنين علي بن أبي طالب وأمة الصديقة الطاهرة فاطمة ألزهراء ، فكان الانسان الرسالي الذي تحلى بالأخلاق الاسلامية الرفيعة وكان الانسان الشجاع في إخلاقة وكان الانسان المنفتح في عبادة ربه.

إن عبادة الحسين لله تعالى يمكن ان تكون افضل مفتاح لمعرفة شخصية هذأ الانسان.
الانسان الذي كانت شجاعتة في سبيل حفظ الاسلام،
نعم تخجل ألكلمات أمام هذه الشخصية الكبيرة فا الامام الحسين علية السلام كا ألنهر أو الشمس المشرقة كالينبوع الصافي الذي لابد أن ناتية لنتزود من معينة.

محروم محروم من بيتعد عن هذة المدرسة مدرسة ألامام الحسين مدرسة ألقيم مدرسة رسول الله صلى الله عليه وعلى الة وسلم لان الحسين هو تلميذ من تلاميذ رسول الله هو أبن رسول الله صلى الله علية وعلى اله وسلم أبن بالنسب وأبن بالروح وأبن بالفكر وأبن بالعاطفة( حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا)هذة كلمة رسول الله هي أفضل من يعرف شخصية ألامام الحسين بن علي بن أبي طالب .

إن فضل الحسين على إسلامنا وديننا وهو الذي لو لم يكن لما كنا فالحسين هو ألشهيد ألبطل الذي أجتمعت ألامه ألاسلاميه في ذالك الوقت في محاولة لسلب الشرعية من الحسين ابن علي وعندما سكت علمائنا وإئمة ألمذاهب فتحت ألشجرة ألملعونة في تاريخنا الاسلامي شجرة التكفير.

كان الحسين مركز أستقطاب فنسيناة وكان الحسين محل أجماع فغضضناء ألطرف عنة وكان الحسين ألامتداد الطبيعي للرسالة الاسلامية هذة الرسالة ألاسلامية جائت لتخرج الناس من الظلمات الى النور ، أيعقل أن لا يوكل باأمرها من يحرسها ويقدمها في صورة ناصعة كان أختبار الامام الحسين علية السلام لذالك قال رسول الله صلى الله علية وعلى اله وسلم ( الحسن والحسين أمامأ قاما او قعدأ).

الظلم ألاول الذي تعرض له ألامام الحسين انه حوصر علمياً وحوصر فكرياً ومعرفياً وأبعدوه عن دائرة المناهج التربوية ، الحسين مالك المسلمين جميعا لانه الترجمان الفعلي للقران الكريم كان داعية عدل وأصلاح وداعيا الى الجنة فهل يوجد من يكرة الجنه.

(ويح قاتليه تقدم اليهم باكيا ياقوم اني ابكي عليكم لانكم بقتلي ستدخلون النار)، فهل هناك في التاريخ البشري من قالها لخصومة اوإعدائه.

اليس الحسين ابن بنت رسول الله اليس ألامر ألرباني قائم باأتباع الرسول الاعظم ألم يوصينا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بحفيدة باأقرب الناس اليه فلماذا هذة ألاشكالات اليوم التي يطرحها بعض المسلمون اليوم والتشكيك في شخصية عملاقة لولااها لما كان أسم محمد رسول يذكر.

أن التاريخ كحركة في السيرورة البشرية ليس مجرد حكاية ليس مجرد سرد التاريخ قانون من أدركة أدرك المستقبل وألراهن معا فلابد ان نحول هذإ ألارث الحسيني الى قوانين لصناعه نهضة وتنمية معاصرة، الحسين عليه السلام هو أول من وضح حدأ للتكفير والقتل في العالم الاسلامي عرض المصالحه على ألفئة الباغية هو أسس لشرعية ألاسلام الخالدة والذين يدافعون عن يزيد بن معاوية وهذا ألامتداد الساسي الى يومنا هذا هم يدافعون عن الملكية في الحكم يدافعون عن الفساد في الحكم يدافعون عن أن لا تسود الشورى بين المسلمين تريدون أن تعرفون أحقية الحسين إعرض الحسين على القران وانظر أيهما اقرب الحسين بن علي عليه السلام ام يزيد بن معاويه.

ما بال المسلمون اليوم مقصرون في مقومات نهظتهم والعالم الاسلامي يملك ثلثين الثروات البشرية في العالم من نفط وغاز وحديد ونحن من أكثر البلاد عالة على صندوق النقد الدولي “على الصعيد المادي اغنياءوعلى الصعيد الفكري عندنا الامام الحسين عليه السلام”

واليوم وشعبنا اليمني يعيد أحياء ذكرئ عاشوراء وذالك بفضل من الله تعالى وبجهود السيد العلم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله تعالى الذي نهج من ثقافة القران الكريم ونهج رسول الله العظيم وعترتة الطاهرين، الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله تغشاة قدم للامة الاسلامية كل التظحيات من أجل نشر الثقافة القرانية الصحيحة والصورة الفكرية النقية للرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ومواجهة كل الثقافات المغلوطة والمشوهة فكريا وثقافيا وانسانيا واسلاميا التي نشرها أعدأ الاسلام والمسلمين من الصهاينة وأمريكاء وال سعود التي تدعو الى طمس الهوية الاسلامية.

استطاع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رحمة الله أن يحقق في مشروعة العظيم والكبير ألمسيرة القرانية ان يعيد ألامة الى طريقها الاسلامي الصيحيح وينشر الثقافة الصحيحة التي تنهض بل المسلمين وتجعلهم يقفو امام كل الطغاة والمستكبرين.

وعاشوراء اليوم والامام الحسين عليه السلام نقف امام جامعة لا يمكن ان نقدم تعريفا معرفيا عنها فاالحسين جامعة الدهر والحسين جامعة لا تنتهي.

النصر لليمن
الخلود للشهدأ
الشفاء للجرحاء ……