الأمارات العبرية.. وصمة عار وخيانة للأمة.
ذمار نيوز || مقالات ||
[19 اغسطس 2020مـ -29 ذي الحجة1441هـ ]
بقلم || عبد المؤمن الجرموزي*
في زمن كشف الحقائق الذي وضحه وبينه وتحدث عن اماراته وعلاماته الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه؛ تتجلى الكثير من الأحداث وتتكشف الكثير من حقائق الأمور،مصداقا لذالك فلا نستغرب اليوم على سجاح التي طبعت مع يهوذا وبوذا وشارون وقارون وأبي بن خلف فالخيانة دأبها دوما،
نعم ليس بجديد على الإمارات العبرية أن تستبدبها الوقاحة لإعلان سريان التطبيع مع اليهود والصهاينة والتولي العلني المكشوف لليهود الغاصبين المجرمين؛ مسفرة عن مجون وعربدة وعهر سياسي واخلاقي سافر، وانسلاخا كاملا من كل القيم العروبية والإسلامية , وتجاوزاً كل الثوابت الراسخة في الوعي العربي, وضرباً للأمن القومي العربي وإستهتاراً بالتاريخ ومغامرة بالحاضروتفريط بالمستقبل عبر الولوج في سرداب الولاء المظلم لمشروع العدو الصهيوني في فلسطين الذي يستهدف الإنسان والأرض والمقدسات والغوص في مستنقع التطبيع الآسن،
كما ان انكشاف العلاقات الإماراتية الإسرائيلة على هذ النحو حتما يؤكد لكل ذي لب وذي عقل سليم الفطرة بأن تلك الشعارات العربية والاسلامية التي رفعها تحالف العدوان على اليمن، يؤكد إن الإمارات كما السعودية مجرد مخالب إسرائيلية أمريكية تنهش في جسد الأمة العربية والإسلامية وهويعكس بوضوح إن الإمارات هذه تسير في الطريق الخطأ الذي سلكته منذ نشأتها في خدمة الأمريكي والإسرائيلي ضد الأمة ومنها العدوان على اليمن
ّالذي لم يكن بأمر الله كما قال( صعتر).. بل بأمر إسرائيل و أمريكا وبالتالي فإن جميع قتلا المغررين قتلوا في سبيل إسرائيل لتمكينها من الجزر والمنافذ اليمنية؛ وواضح وجلي أمام الجميع؛ إن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل تم برعاية السعودية
لذالك ننصح المخدوعين الذين لا يزالون إلى جانب الغزاة الإماراتيين، إلى مراجعة حساباتهم والعودة إلى جادة الصواب والانحياز إلى صف الوطن ، بعد أن اتضحت مخططات الإمارات في السيطرة على سواحل وجزر اليمن، خدمةً لمخططات الكيان الصهيوني .
وبقدرتنديدنا وشجبنا وأستنكارنا البالغ، فأنه يجب علينا كشعوب عربية وإسلامية وعلى مستوى مجتمعنا اليمني والمحلي ؛ أن نرفع صوتنا عاليا في مواجهة طابور النفاق والخيانة وأن نتوكل على الله بجدية ومسؤلية؛ وإستعداد للتضحية؛والثقة بمشروع التحررالحقيقي الشامل، المشروع القرآني الجامع لكل الأمة ؛الذي حتما بلا أدنى مراء سينتصر لفلسطين وينتصر لكل الأمة.
ختاما نؤكد إنه ستبقى صرختنا شاهده علينا باننا لن ننحني للكيان الصهيوني والأمريكي وسنجاهدجيلا بعد جيل حتى ننتصر ونطهر الارض من رجس اليهود واخوانهم.
*مدير عام مديرية عتمة.