التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة باليمن يستنكر التطبيع الإماراتي مع العدو الصهيوني ويدعو إلى إدانة سياساتهم ومواقفهم تجاه قضايا أمتهم.
عبّر فرع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة باليمن عن استنكاره الشديد وخيبة أمله الكبرى بعد الإعلان الأمريكي الوقح عن سريان التطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني المحتل والمغتصب للأراضي العربية والفلسطينية والقدس الشريف وتعزيز هذه الخيانة والجريمة السياسية بتدشين مرحلة جديدة في سلسلة المواقف المخزية لدويلة الإمارات وحكامها من أولاد زايد الذين رهنوا بلادهم للعدو الصهيوامريكي، وانقلبوا على القضية المركزية للأمة وعلى حقوق ومظلومية الشعب العربي الفلسطيني في وقت تسعى فيه واشنطن إلى وأد القضية الفلسطينية تحت مسمى صفقة القرن، التي ليست سوى صفعة مهينة لكل من يتعاطى معها وينخرط في تمريرها.
وأشار التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة فرع اليمن في بيان صادر عنه، حصلت شبكة “ذمار نيوز” على نسخة منه، إلى أن الإمارات فقدت البوصلة حين تحولت إلى رأس حربة في تمويل التكفيريين لتفتيت الدول وتدمير استقرارها وتنميتها في أكثر من دولة عربية وازداد غلو عمالتها بأن تكون رأس حربة في العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، وتمادت في استغلال الموانئ والجزر اليمنية ونهب ثروات البلاد، وفي تشكيل مليشيات مسلحة تعبث بالأمن والاستقرار في المحافظات الجنوبية، وتعمل في خدمة المخطط الإماراتي الذي لم يعد منفصلاً عن المشروع الصهيوني الأمريكي، بعد الإعلان الرسمي عن التطبيع بين الدولتين اللقيطتين في المنطقة.
ودعا التجمع كل الهيئات الشعبية في العالم العربي والإسلامي إلى هبة غضب ومسيرات متواصلة تعبر عن الرفض القاطع لكل أشكال التطبيع والاعتراف بدولة الاحتلال والكيان الصهيوني الغاصب، وتنتصر للقضية الفلسطينية والحق في العودة وفي تحرير القدس وكل شبر من الأراضي العربية المحتلة، وتعري عملاء ومرتزقة الاحتلال إعلامياً وسياسياً وثقافياً وعلى مختلف الصعد.
ولفت التجمع إلى خطورة السكوت ومغبة التجاهل أو التهوين من الخطوة الإماراتية المخزية والتي تمهد لسلسلة من المواقف الانبطاحية التي من المتوقع أن تظهر إلى العلن على يد العملاء والخونة من الحكام العرب وبعض الهيئات المدعومة إماراتياً في اليمن وخارج اليمن.