يستحيل إجبار اليمن علی النزول عند رغبة دول العدوان.
ذمار نيوز || تقارير ||
[3اغسطس 2020مـ -13 ذي الحجة1441هـ ]
لم نشك لحظة واحدة ان منظمة الامم المتحدة هي المظلة التي تشرعن لدول العدوان حربها علی اليمن والمعلوممات التي تجلبها من واقع معانات اليمنين هي بيانات حرب وتستخدمها كمحدد رئيسي ومؤطر للحرب والحصار علی اليمن وفي ضوء ما ترفعه الی مجلس الامن يكون وقع العدوان ,وقد تجلت أدوارها في الاونة الاخيرة حيث انها لم تعد حتی تشعر بالقلق حيال حجز المشتقات النفطية ومنعها من الوصول الی الحديدة وهناك الكثير من الكلفة المالية والخسائر التي تدفعها اليمن علی تلك المشتقات أثناء حجزها .
ولا يكلف الامين العام ولا مبعوثيه انفسهم في الصدق ولو لمرة واحدة لأنهم جزء من المؤامرة وعنصر اساسي في الحرب والعدوان ان لم يكن هذا الحصار هو من توصيات مجلس الامن والمنظمة الاممية لاجبار الشعب اليمني علی الاستسلام والرضوخ لمطالب امريكا وعبيدها في المنطقة. ترفض الامم المتحدة تسليم نصف راتب للموظفين من المال المحتجز من ايرادات ميناء الحديدة وهو دليل علی ان سياسة تجويع الشعب اليمني هو قرار اممي لمساعدة دول العدوان في الحرب علی اليمن .
لم يرحموا الناس ولم يتركوا رحمة الله تنزل علی الشعب اليمني وهو تطبيق عملي وحرفي لما قاله الله سبحانه وتعالی عن اليهود والنصاری ، مايود الذين كفروا من اهل الكتاب ان ينزل عليكم من خير من ربكم ” صدق الله العظيم” هذه العقلية اليهودية هي الغالبة علی مجلس الامن ومنظمة الامم المتحدة والتي يدار بها العالم اليوم .
ان تمنع دخول المشتقات النفطية وتمنع تسليم نصف راتب وتقلص مساعداتها لليمن لا يعني الا شيئا واحدا وهو زيادة الضغط لاجبار اليمن علی النزول عند رغبة دول العدوان وهو شيئ يستحيل أن يكون أو يحدث علی الاطلاق خاصة وان نجم امريكا حامية حرامية العالم بدأ بالاقول وهي الی زوال وقد كثرت فضائحها علی كل المستويات . ويطالب ابناء اليمن ابطال الجيش واللجان الشعبية بالضرب بيد من حديد في العمق السعودي لاجباره علی فك الحصار وارغامه علی ذلك ومواصلة التقدم لتطهير اليمن من نجاسة وواساخة دول العدوان وقذارتهم المتواطئين مع المحتل والمقاتلين في صفوفه ..!!!