الخبر وما وراء الخبر

الراقصون على الرصاص.

19

ذمار نيوز || مقالات ||
[26 يوليو 2020مـ -5 ذي الحجة1441هـ ]

بقلم /عبدالحكيم عبيد.

خمس سنوات من القتال في مواجهة العدوان على بلادنا خاض فيها رجال الجيش واللجان الشعبية ومايزالون يخوضوا الكثير من المعارك البرية ضد تحالف سبع عشرة دوله وجحافل من المرتزقة والخونة وترسانة من العتاد والاسلحة الحديثة وبفضل الله وتأييده لم تكن لهذه العدة والعتاد اي تأثير على القلة القليلة من المجاهدين المؤمنين الصابرين رجال الرجال الذين واجهوا قوة الاسلحة بقوة ايمانهم وتوكلهم على الله و بالرغم من القصف الجوي المكثف والمستمر بكل انواع القنابل المحرمة الا ان سنوات القتال سجلت في سفر التاريخ امجاد وبطولات للمقاتل اليمني اذهلت العقول وجعلت دول العدوان في حيرة من امرهم لا يعلمون لها تفسير ولا يدرون كيف ينفذون من ورطتهم ولا يجدون لهم مخرجا الا ادعاءواصطناع كبرياء مزيف واستعلاء اجوف يوما عن يوم يوردهم الهلاك على ايد ابطال وشجعان الجيش واللجان واحرار بلادنا الاوفياء الذين رضعوا مع حليب امهاتهم حب الارض واتقنوا من صباهم وسائل الدفاع عنها وتفاخروا بقدراتهم واساليبهم القتالية. فاذا ما دعى داعي الواجب رايتهم يتسابقون الى ميادين الوغى و كانهم ذاهبون في رحلات للسياحة والترفية والاستمتاع
لذلك نجدهم يرقصون على لعلعة الرصاص ودوي الانفجارات بكل بسالة وإباء وعنفوان
يرتجزون الاشعار
وتصدح حناجرهم بالهيدات والزوامل والشيلات
وتلهج السنتهم حمدا لله وشكرا على نصره لهم وتمكينه وتوفيقه.

صلة وثيقه بين المقاتل وربه وترابط وانسجام مع كل ذرة في تراب وطنه العزيز وتلازم ووفاء مع بندقيته كونت جميعها أسباب النصر والتمكين والإستخلاف في الأرض للمستضعفين

مستحيلات صنعت في زمن أفولها,ورايات نصر رفعت رغم محاولات وأدها. نجوم أرض صعدت لتزين الفضاء ولتصبح نوراً لأهل الأرض وفخراً لأهل السماء.

وطن طبع خطوات مجاهديه على خدود أمسه وغده ومستقبله
والمجد فيه سيبقى اية من آيات الله لاينقضي بزمن ولا يحده مكان.
حتى يرث الله الارض ومن عليها.