منطق العصر هذا هو منطق القوة
ذمار نيوز || مقالات ||
[3 يوليو 2020مـ -12 ذو القعدة 1441هـ ]
بقلم /ام وهيب
إِِنّ اللهَ لاَ يُغَيُِّر مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْمَا بِأَنْفُسِهِمْ
جزء كبير مما تعاني منه الأمة خلل داخلي خلل كبير على المستوى الثقافي على مستوى المفاهيم والقناعات والتصورات على مستوى السلوكيات على مستويات كثيرة جداً عندما نتأمل في ثقافة شعار الصرخة نجده موقف ديني وليس عملاًحزبياًأو طائفياًيقول الشهيد القائد (رضوان الله عليه) سنصرخ وإن كان البعض منا داخل أحزاب متعددة سنصرخ أينماكنا نحن لا نزال يمنيين ولا نزال فوق ذلك مسلمين نحن لا نزال شعيعة نحن لا نزال نحمل روحية أهل البيت التي ما سكتت عن الظالمين التي لم تسكت يوم انطلق أولئك من علماء السوء من المغفلين الذين لم يفهموا الإسلام فانطلقوا ليدجنوا الأمة للظالمين فأصبح الظالمون يدجنوننا نحن المسلمين لليهود
أليس هذا الزمان هو زمن الحقائق هو الزمن الذي تجلى فيه كل شيء ثم امام الحقائق نسكت ومن يمتلكون الحقائق يسكتون لا يجوز أن نسكت بل يجب أن نكون سباقين وأن نطلب من الآخرين أن يصرخوا في كل اجتماع في كل جمعة (الخطباء) ونحن نؤكد بانه لا يجوز الصلاة خلف امام لم يظهر العداء لاعداء الله ورسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) أن كانت كل تلك الشواهد القائمه على هذا الشعب والانتهاكات لحرماته والتي اخرهاجريمة آل سبيعيان لم تحرك الغضب داخل وجدان قيم بيت الله فلا يستحق يطلع منبر بلال
كما يقول الشهيد القائد (رضوان الله عليه) لنفهم أن حسن النية أيضاً أن الإخلاص أيضاً كل شيء لا يعصمك عن الوقوع في الخطأ إذا لم تنطلق انطلاقية قرآنية إذا لم تعتمد القرآن وأنت تعمل منهجاً لهذه المراكز إذا لم تعتمد القرآن وأنت تثقف الناس في هذه المراكز إذا لم تعتمد القرآن وأنت تخاطب الناس في مساجدهم إذا لم تعتمد القرآن وأنت تكتب وأنت تحقق وأنت تسجل وأنت وأنت ستضل ستغلط ،
هل تريد أن تتعامل مع هذا العصر وتريد أن تتصرف بمنطق العصر ابن نفسك ابنوا أمة واحدة كتلة واحدة موقفاً واحداً هذا منطق العصر، الناس الذين يصارعون من أجل هذا الدين تجدهم هم أكثر الناس فهماً لهذا الدين وأكثر الناس معرفة بعظمة هذا الدين وأكثر الناس إدراكاً لأهمية هذا الدين من أين جاءهذا الشعور من الصراع كلما حصل صراع بدا الإسلام قوياً كلما اكتشفوا جوانب مهمة فيه كلما اكتشفوا طاقات هائلة داخله اكتشفوا جوانب من عظمته غائبة عن الكثير ممن لا يصارع من أجله يقل الله سبحانه وتعالى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين )
يجب أن نعود إلى القرأن الكريم وأن نتفهم عظمة هذا الدين وأن نتفهم حاجتنا إلى هذا الدين نحن محتاجون إلية أكثر من حاجته إلى أن ندافع عنه نحن محتاجون إلية لدرجة أن الله سبحان وتعالى جعل الجهاد في سبيله (ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )
احسن الله إلى سيدي حسين