الخبر وما وراء الخبر

علماء اليمن يدينون جريمة آل سبيعيان ويدعون إلى التحرك الجهادي لرفد الجبهات

25

ذمار نيوز || اخبار محلية ||
[1يوليو 2020مـ -10 ذو القعدة 1441هـ ]

أدانت رابطة علماء اليمن الجريمة المروعة بحق أسرة آل سبيعيان بوادي عبيدة في محافظة مأرب والتي استباحت كل القيم الشرعية والأعراف القبلية، داعية إلى التحرك الجهادي أمام هذا الإجرام لرفد الجبهات ولاسيما جبهة مأرب.
وقالت الرابطة في بيان وصل “المسيرة نت” نسخة منه: ندين الجريمة المروعة بحق أسرة آل سبيعيان التي أقدمت عليها أدوات الأدوات الرخيصة والإجرامية والتي قتلت بوحشية ودم بارد الأبرياء من آل سبيعيان وأحرقت منازلهم ولم تراع حرمة الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير مستهينة ومستبيحة لكل القيم الشرعية والأعراف القبلية الحسنة التي تحرم مثل هكذا جرائم”.

وأضاف البيان “أمام هذه الإجرام والتوحش من قبل أدوات العدوان السعودي الأمريكي فإن الرابطة تعتبر التحرك الجهادي الواعي والخالص والمزيد من النفير العام لرفد الجبهات ولاسيما جبهة مأرب واجبا شرعيا لنصرة المظلومين فيها وتحريرها كاملة من كل العملاء والمجرمين الذين خانوا الله والرسول وخانوا أماناتهم ووطنهم”.

واعتبر علماء اليمن أن هذه الجرائم وصمة عار في جبين كل تلك القيادات المحسوبة على الدين والتي وظفت الدين والفتاوى والخطابات لسفك الدم اليمني طيلة سنوات من العدوان وتمارس الخطاب العنصري والفتنوي وتسعى جاهدة لبث الفرقة بين أبناء الشعب اليمني خدمة لنظام نجد الوهابي وللمشروع الصهيوني”.

نص بيان رابطة علماء اليمن بشأن الجريمة المروعة بحق أسرة آل سبيعيان بمحافظة مأرب:

—— نص البيان —–

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله القائل (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) (وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين .. وبعد

فإن رابطة علماء اليمن تدين الجريمة المروعة بحق أسرة آل سبيعيان بوادي عبيدة في محافظة مأرب والتي أقدمت عليها أدوات الأدوات الرخيصة والإجرامية والتي قتلت بوحشية ودم بارد الأبرياء من آل سبيعيان وأحرقت منازلهم ولم تراع حرمة الطفل الصغير ولا الشيخ الكبير مستهينة ومستبيحة لكل القيم الشرعية والأعراف القبلية الحسنة التي تحرم مثل هكذا جرائم

وأمام هذه الإجرام والتوحش من قبل أدوات العدوان السعودي الأمريكي فإن الرابطة تعتبر التحرك الجهادي الواعي والخالص والمزيد من النفير العام لرفد الجبهات ولاسيما جبهة مأرب واجبا شرعيا لنصرة المظلومين فيها وتحريرها كاملة من كل العملاء والمجرمين الذين خانوا الله والرسول وخانوا أماناتهم ووطنهم وأصروا على بغيهم ولم يستفيدوا من قرار العفو العام والمصالحة الوطنية بل تمادوا وارتكسوا أكثر في مستنقع حقدهم وكبرهم وغرورهم ودناءتهم التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.

وتعتبر الرابطة مثل هذه الجرائم وصمة عار في جبين كل تلك القيادات المحسوبة على الدين والتي وظفت الدين والفتاوى والخطابات لسفك الدم اليمني طيلة سنوات من العدوان وتمارس الخطاب العنصري والفتنوي وتسعى جاهدة لبث الفرقة بين أبناء الشعب اليمني خدمة لنظام نجد الوهابي وللمشروع الصهيوني الذي فشل وتحطم تحت أقدام رجال الرجال من المجاهدين وتلاشى أمام وعي وحكمة عقلاء وحكماء اليمن

نسأل الله الرحمة للشهداء المظلومين والشفاء للجرحى.

—- صادر عن —–

صادر عن رابطة علماء اليمن

بتاريخ ٩-ذو القعدة -١٤٤١هجرية

الموافق ٣٠-٦-٢٠٢٠م