المكتب السياسي لأنصار الله يدين جريمة آل سبيعيان ويؤكد أنها لن تمر مرور الكرام
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الثلاثاء، الجريمة الآثمة التي أقدمت عليها الميليشيات التكفيرية التابعة لدول العدوان في وادي عبيدة محافظة مأرب وراح ضحيتها الشيخ محسن بن سبيعيان وعدد من إخوانه وأولاده.
وقال المكتب في بيان وصل “المسيرة نت” نسخة منه: إن هذه الجريمة لتكشف للشعب اليمني بما لا يدع مجالا للشك مدى قبح ووحشية هذا العدوان ومرتزقته ومستوى التخلي عن القيم والأخلاق وعادات القبائل اليمنية.
وأكد البيان أن هذه الجريمة البشعة لن تمر على شعبنا مرور الكرام بل سيقف الجميع لمواجهتها بما تضمنت من وحشية وقسوة على النساء والأطفال والاستعراض الجبان على الآمنين.
ودعا البيان القوى والمكونات الوطنية والمشايخ والوجاهات والأحرار لإدانة هذه الجريمة الغادرة والتحرك بمسؤولية للتصدي للعدوان وتحرير كافة الأراضي اليمنية وإسقاط المشاريع التكفيرية.
وخاطب المكتب السياسي لأنصار الله الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية قائلا: إليكم هذه الجريمة المشهودة المعلومة قامت بها جهات مرتبطة بالعدوان ولنا أن ننتظر هل هي فعلا منظمات تدافع عن الحقوق والحريات أم هي وجه آخر للانحطاط.
وارتكبت مليشيات تكفيرية تابعة للعدوان السعودي الأمريكي، في وقت سابق، جريمة تطهير عرقي في منطقة آل حتيك في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، حيث اقتحم عشرات المسلحين الذين تم استقدامهم من خارج المحافظة على متن أطقم مسلحة ودبابات المنطق وقتلوا سبعة من الأهالي من بينهم الشيخ محسن سبيعان وثلاثة من إخوته وأطفال”.
ولم تكتفي العناصر التكفيرية باقتحام المنطقة وقتل المواطنين بل قاموا بنهب المنازل في المنطقة وإحراقها وترويع النساء والأطفال في اعتداء سافر على المواطنين والأسر الآمنة في منازلها”.