كي مون يطالب بتحقيق فوريّ في الهجوم الذي تعرّض له مستشفى تابع لـ “أطباء بلا حدود” في صعدة
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم الذي تعرّض له المستشفى التابع لمنظّمة “أطباء بلا حدود” في محافظة صعدة شمال اليمن، مطالباً بإجراء تحقيق فوريّ وبمحاسبة مرتكبيه.
واستشهد ثلاثة اشخاص وأصيب عشرة آخرون بجروح في غارة شنها العدوان السعودي الأمريكي أمس الأحد على مركز صحي تابع لمنظمة أطباء بلا حدود بمديرية رازح بمحافظة صعدة.
وقال كي مون في بيان اليوم الإثنين إنّ مصدر الهجوم غير معروف، وقد أدّى إلى سقوط أربعة ضحايا وجرح عدد من الأشخاص.
وعبّر كي مون عن قلقه الشديد حيال تضاؤل فرص الحصول على الخدمات الصحية الأساسية في اليمن، منبّها إلى أنّ التعرّض لها يعدّ انتهاكا للقانون الإنسانيّ الدوليّ.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” اكدت أن مستشفى المنظمة الذي يقع في محافظة صعدة في اليمن تعرض للقصف.
وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها العدوان المستشفيات والمراكز الصحية ومقار المنظمات الدولية إذ سبق وشن العدوان غارات في أكتوبر الماضي أصابت منشأة صحية أخرى تابعة لذات المنظمة في صعدة ما أدى لتدمير المبنى واصابة اثنين من العاملين التابعين لها بجروح.