إعلان نتائج تقييم المنشآت الطبية في ذمار وريمة والضالع والبيضاء
ذمار نيوز || اخبار محلية ||
[21 شوال 1441هـ ]
أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل أن احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية يهدد القطاع الصحي ويقوّض جهود مواجهة فيروس كورونا “كوفيد 19 .”
وأشار الدكتور المتوكل خلال اللقاء التشاوري الذي عقد بذمار اليوم للقطاع الصحي في محافظات ذمار وريمة والضالع والبيضاء، لإعلان نتائج تقييم المنشآت الطبية العامة والخاصة وتدشين رفع مستوى الخدمات، إلى تداعيات منع دخول المشتقات النفطية في توقف العنايات المركزة في مراكز العزل والمستشفيات وغرف العمليات والحضانات وسيارات الاسعاف وزيادة معاناة المرضى في الوصول إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية.
وقال “نحن أمام جريمة مركبة من قبل تحالف العدوان تنذر بكارثة إنسانية جديدة بحق الشعب اليمني في ظل صمت الأمم المتحدة”، مضيفاً “لم تتوقف الأمم المتحدة عن التهويل على اليمنيين بذريعة كورونا، لكنها تلزم الصمت أمام جريمة قطع المشتقات النفطية”.
وأوضح وزير الصحة أن ما قدمته المنظمات الدولية والأممية من أجهزة تنفس كان ضمن برامج الدفتيريا وغيرها ولم تقدم شيئا لليمن لمواجهة وباء كورونا.
وأكد أنه رغم الإمكانات الشحيحة إلا أن القطاع الصحي يعمل على السيطرة على كوفيد 19 بكل الوسائل المتاحة.
ولفت الوزير المتوكل إلى أن الوزارة لديها خططاً طموحة للارتقاء بمستوى أداء وخدمات القطاع الصحي اعتمادا على الذات واتخاذ التحديات فرصا لبناء الواقع..
وأشاد بجهود كوادر القطاع الصحي في تقديم الخدمات الطبية والصحية ومواجهة كورونا رغم شحة الامكانيات..
وجدد التأكيد على الرهان بوعي المواطنين في مواجهة كورونا .. داعيا الجميع لعدم الانجرار وراء الشائعات والالتزام بتطبيق الاجراءات الاحترازية والوقائية وعدم التهويل أو التهوين في التعامل مع هذا الوباء .
وثمن وزير الصحة دعم رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير مهدي المشاط ومساندته للقطاع الصحي خاصة في الظروف الراهنة.
كما أكد صوابية السياسة التي انتهجتها حكومة الانقاذ في التعامل بهدوء وطمأنينة وعدم التهويل والتهوين في مواجهة كورونا .
وشدد وزير الصحة على ضرورة التصحيح الشامل لأوضاع المنشآت الطبية الحكومية والخاصة وفق المعايير الطبية والصحية.. مؤكداً أنه سيتم إغلاق أي منشأة طبية غير ملتزمة بالمعايير الفنية والإدارية ومكافحة العدوى وإدارة النفايات.
ونوّه إلى أهمية الاستفادة من التقييم في تحسين الأداء وتلافي جوانب القصور والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.. مبيناً أنه سيتم تنفيذ تقييم جديد في يوليو المقبل للمستشفيات والمنشآت الطبية العامة والخاصة في العاصمة صنعاء والمحافظات.
فيما أشار القائم بأعمال محافظ ذمار مجاهد العنسي إلى ما تعرض له القطاع الصحي خلال ست سنوات من العدوان وآخرها احتجاز سفن المشتقات النفطية وتداعيات ذلك على أداء المستشفيات ومراكز العزل والمراكز والوحدات الصحية.
وأوضح أن احتجاز سفن المشتقات النفطية يهدف إلى زيادة المعاناة وارباك القطاع الصحي بعد النجاح الذي حققه في ظل الأوضاع الراهنة وشحة الامكانيات.
وأشاد العنسي بجهود كوادر القطاع الصحي في استمرار تقديم الخدمات الطبية والصحية ومواجهة جايحة كورونا رغم التحديات جراء العدوان.
وتطرق إلى جهود السلطة المحلية في إطار تعزيز الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة وباء كورونا.. مؤكدا أهمية الوعي في التعامل مع المرضى وإيلاءهم الرعاية اللازمة في المستشفيات الحكومية والخاصة.
وثمن جهود قيادة وزارة الصحة وحرصها على تحسين القطاع الصحي من خلال المتابعة والزيارات الميدانية والتقييم للمنشآت الطبية الحكومية والخاصة وبما يسهم في تعزيز الأداء وتقديم خدمات نوعية.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل أول المحافظة فهد المروني والوكيل عباس العمدي ووكيل محافظة الضالع عزيز الحيدري، أشار مدير مكتب الصحة بذمار الدكتور خالد الحجي أشار الاجراءات المتخذة في إطار تعزيز الاجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة كورونا وتقديم الرعاية الطبية للمرضى ونشر فرق الاستجابة الطارئة والتوعية بالوباء وطرق الوقاية منه.. لافتا إلى أهمية التقييم الذي تنفذه الوزارة في الارتقاء بمستوى خدمات المستشفيات والمنشآت الطبية العامة والخاصة.
وحسب نتائج التقييم فقد تم في محافظة ذمار تقييم 11 مستشفى عاماً ، جاء واحد منها في المستوىC1 وآخر في المستوى C2 وخمسة في المستوى D وأربعة دون المستوى المطلوب.
أما المنشآت الطبية الخاصة التي تم تقييمها بلغت 14 مستشفى و23 مستوصفاً و 36 مركزاً طبياً و 46 مختبراً وأربعة مراكز أسنان ، حيث جاء مستشفى خاص واحد في المستوى B1 واثنين في المستوى B2 وثلاثة في المستوى C1 واثنين في المستوى C2 وثلاثة في المستوى D وثلاثة دون المستوى.
وفيما يخص المستوصفات حصل واحد على المستوىB2 واثنين على المستوىC1 وثلاثة في المستوى C2 و اثنين في المستوى D و 15 دون المستوى، أما المختبرات فحصلت خمسة على المستوى B1 و13 على المستوى B2 وجاءت تسعة في المستوى C1 وخمسة C2 ، كما جاءت ستة في المستوى D و ثمانية دون المستوى المطلوب.
وبالنسبة للمراكز الطبية حصل اثنان على المستوىB1 وآخران في المستوىB2 وخمسة على المستوى C1 وستة C2 وجاءت ثمانية مراكز في المستوى D و 13 دون المستوى المطلوب.
وفي محافظة ريمة تم تقييم ثلاثة مستشفيات عامة ولم تكن بالمستوى المطلوب.. فيما تم تقييم أربعة مراكز طبية خاصة واحد منها في المستوى D وثلاثة دون المستوى المطلوب.. وتم أيضاً تقييم عشرة مختبرات خاصة تسعة منها دون المستوى وواحد في المستوى D.
أما في محافظة البيضاء فقد تم تقييم 11 مستشفى عاما جميعها دون المستوى المطلوب ماعدا مستشفى واحد في المستوى D .
وبالنسبة للمنشآت الطبية الخاصة جرى تقييم 14 مستشفى و11 مستوصفاً و 20 مركزاً طبياً و 20 مختبراً ، وجاءت أربعة مستشفيات في المستوى B1 وخمسة في المستوى B2 وواحد في المستوى C1 و آخر في المستوى C2 وواحد في المستوى D واثنان دون المستوى.
وفيما يتعلق بالمستوصفات حصل واحد على المستوىC1 وأربعة على المستوى C2 و اثنين في المستوى D وأربعة دون المستوى، أما المختبرات فحصلت ثمانية على المستوى B1 و خمسة على المستوى B2 وجاءت خمسة في المستوى C1 وواحد C2 ، وواحد دون المستوى المطلوب.
وفي تقييم المراكز الطبية حصل اثنان على المستوىB1 وآخران على المستوىB2 وخمسة على المستوى C1 وأربعة C2 وجاءت ستة مراكز في المستوى D وواحد دون المستوى المطلوب.
وفي محافظة الضالع تم تقييم مستشفيين عموميين في دمت ولم يكونا بالمستوى المطلوب.
كما تم تقييم ثلاثة مستشفيات خاصة منها اثنان في المستوى C2 وواحد دون المستوى.. والمستوصفات أربعة منها واحد في المستوى C2 واثنان في D وواحد دون المستوى.. وبالنسبة للمراكز الطبية تم تقييم ثمانية، جاء واحد في المستوىB1 واثنان في المستوىB2 وآخران في المستوى C1 وثلاثة D ..وفيما يخص المختبرات تم تقييم خمسة جاء واحد منها في المستوىB2 وثلاثة في المستوى C1 وواحد في المستوى C2.
حضر اللقاء وكلاء محافظة ذمار ورؤساء الهيئات ومدراء مكاتب الصحة والفروع في المديريات وممثلي المنشآت الخاصة بالمحافظات المستهدفة ومدراء المكاتب التنفيذية بذمار.