الخبر وما وراء الخبر

انباء عن دعم عسكري تركي للإصلاح والإمارات تكشف عن مؤامرة قطرية في عدن

55

في الوقت التي تشهد فصائل العدوان المتمثلة بين القوات التابعة لهادي من جهة والقوات التابعة للمجلس الإنتقالي الجنوبي من جهة اخرى، والتي تندلع بين الطرفين اشتباكات عنيفة تخفي داخلها حرباً ضروساً بين الطرفين على كعكة السلطة في الجنوب.

كشفت وسائل إعلامية عن معلومات، حول تجهيز مئات المسلحين للقتال في اليمن تحت راية تركيا دعما لجماعة الإخوان المسلمين، على غرار ما حدث في ليبيا.

وقال “المرصد السوري” أن “غرفة عمليات أنقرة طلبت من الفصائل التي تجند المرتزقة في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون 300 مقاتل من كل فصيل مقابل مبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 5 آلاف دولار شهريا لكل مقاتل لدعم “حزب الإصلاح” في اليمن.

في السياق وصف مركز “جيمس تاون” للدراسات السياسية، في تقرير له إن المجال السياسي العسكري في اليمن معقد بشكل استثنائي ، لكن الأمر الذي أصبح واضحًا بشكل متزايد هو أن المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح أحد اللاعبين القادرين على التأثير، إلى حد ما ، على اتجاه الصراع ومستقبل جنوب اليمن، حد قوله.

من جانبه، اتهم الخبير الإماراتي خلفان الكعبي ، الجنرال علي محسن، بحياكة مؤامرة قطرية لاقتحام عدن.. جاء ذلك عقب دفع قوات هادي بتعزيزات كبيرة إلى ابين، مع استئناف المعارك مع الانتقالي الموالي لأبوظبي..

وقال الخبير الاماراتي، أن ابين تشهد استعدادات لمن وصفها بـ”عصابات الإخوان والشرعية” لشن هجوم كبير في ابين خلال الايام القادمة، مؤكدا وصول تعزيزات كبيرة من مأرب وشبوة خلال الساعات الماضية.

ويرى محللون إلى وجود انقساماً سعودياً بشأن مواجهة الإمارات يندرج في فريقين الأول العزم على سحب البساط عن الإمارات في المحافظات الجنوبية ويؤيد ذلك القادة العسكريون والمتخصصون بالشأن اليمني في السياسة السعودية.

لكن محمد بن سلمان وشقيقه خالد بن سلمان مسؤول الملف اليمني يرون أن بالإمكان استخدام أدوات الإمارات ووجودها جنوب اليمن لتبرير وجودها واحكام قبضتها على المهرة وأجزاء من سقطرى ومعظم الجزر الاستراتيجية في البحر الأحمر.