الخبر وما وراء الخبر

“سناب شات” يُعاقب ترامب

34

ذمار نيوز || اخبار دولية ||
[12 شوال 1441هـ ]

على غرار موقع “توتير”، بدأ تطبيق “سناب تشات” للتواصل الاجتماعي باتخاذ إجراءات عقابية بحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب معلنًا عن وقف ترويج ودعم ما ينشره، مشيرا إلى أنه يحرّض على “العنف العنصري”.

وقال تطبيق “سناب شات” إنه “لن يقوم بعد الآن بالترويج لحساب ترامب في صفحة “ديسكفر” الخاصة بالمحتوى، بعد أن غرد على حسابه على “تويتر” بتعليقات تشجع على العنف”.

وعلى الرغم من أن خطوة “سناب شات” جاءت ردا على تعليق تغريدة ترامب على حسابه على منصة مختلفة من منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك يظهر مدى التزام مواقع التواصل الأخرى بضرورة التقيد بالقيم الأساسية لأي محتوى مقدم على أي منصة كانت وعلى أي موقع.

وأضاف المتحدث باسم شركة “إكسيوس” (المنتجة للتطبيق): “لن نضاعف الأصوات التي تحرض على العنف العرقي والظلم من خلال منحهم ترويجا مجانيا على ديسكفر”، وتابع أن “لا مكان للعنف العنصري والظلم في مجتمعنا، ونحن نقف مع كل من يسعون إلى السلام والمحبة والمساواة والعدالة في الولايات المتحدة”.

هذه الخطوة لا تعني أنه سيتم إغلاق حساب ترامب بالمطلق، إذ سيظل متاحا بشكل كامل للجمهور،وسيظل الأشخاص الذين يشتركون في حسابه على الموقع أو ممن يبحثون عن حسابه قادرين على العثور على ما ينشره ترامب.

وجاء قرار شركة “سناب” في أعقاب نشر الرئيس الأميركي منشورات مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، هدد فيها بإطلاق ما دعاها “الكلاب المتوحشة” و”الأسلحة المشؤومة” على المحتجين الذين نظموا الاحتجاجات في الولايات المتحدة على عنف الشرطة ضد السود، بعد مقتل جورج فلويد على يد شرطي أبيض البشرة إثر اعتقاله في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسونا.

وكانت شركتا “سناب” و”فيسبوك” قد انضمتا إلى قائمة الشركات الأميركية المنددة بالتمييز العرقي في الولايات المتحدة، واتخذتا إلى جانب “إنتل كورب” و”نتفليكس” و”نايكي” موقفا معلنا مندد بوفاة فلويد، وعبرت عن مخاوفها بشأن التمييز ضد الأميركيين السود.

وقال الرئيس التنفيذي لـ”فيسبوك” مارك زوكربيرغ في منشور على منصته في ساعة متأخرة مساء الأحد الماضي، “نحن نقف مع مجتمع السود وجميع الذين يعملون من أجل العدالة، تكريما لجورج فلويد وبرونا تايلور وأحمود أربيري والعديد من الآخرين الذين لن تُنسى أسماؤهم”.

وأضاف أن “فيسبوك ستخصص عشرة ملايين دولار للمنظمات التي تعمل من أجل تحقيق العدالة العرقية”.