الخبر وما وراء الخبر

الأمم المتحدة تمكيج وجه النظام السعودي القبيح

24

ذمار نيوز || مقالات ||
[10 شوال 1441هـ ]

بقلم || عدنان الكبسي

لا يمكن أن قاتلك سيحرص على إشباع جوعك أو سيقدم لك علاج كي تُشفى من مرضك، وقد يمكن يكون ذلك عندما نصدق عناوين تحالفه البراقة أنه يقتل الشعب اليمني كي يعيش، ويحاصره كي يتحرر، ويحتجز الناقلات في البحر كي يشبع الشعب.

أكثر من خمس سنوات والنظام السعودي يرتكب أبشع الجرائم الوحشية في حق أطفال ونساء اليمن، حشد شذاذ الآفاق وأشرار العالم لاحتلال بلاد اليمن، واشترى أسلحة العالم المتطورة لقتل الشعب اليمني، وهل في عشية وضحاها صار النظام السعودي من أهل الخير؟!.

بانعقاد مؤتمر الدول المانحة في الرياض الأمم المتحدة تمكيج وجه النظام السعودي القبيح، وتقدم النظام السعودي من أهل الخير وهو أشر الخلق، مساعداته قتل وإبادات وتدمير وحصار وتجويع، مساعداته إغتيالات وتفجيرات.

لا يعرف النظام السعودي إلا الظلم والإستبداد، ومعروف عنه التكفير والتفجير والإقصاء والإستحواذ، باغ ظالم مناع للخير معتد أثيم.

كيف لا يكون النظام السعودي كذلك وصانعه أشر خلق الله، كيف لا يكون كذلك ومنتجه من الذين يسعون في الأرض فساداً، فهذا النظام يسعى لإهلاك الحرث والنسل كما رسم له ذلك الكيان الصهيوني.

فالمانحون يمنحون المفسدين الكثير من الأموال ليتسنى لهم الوفاء بإيجار الفنادق التي يقبعون فيها، ومليارات الدولارات تسدد مصاريف المسؤولين المرتزقة الساكنين في فنادق الرياض وأبو ظبي وإيجاراتهم.

ولن يصل الشعب اليمني من مساعدات الدول المانحة إلا فقط أرقام، وستنموا أرصدة العملاء وكروشهم.

فهذه الإجتماعات سياسية وليست إنسانية، يتباكون على شعب يتجرع الألم ويدعمون من هو سبب ألمه وجراحاته، يزعمون دعم مكافحة كورونا وهم يقفون بجانب من هم أخطر من كورونا.

كفوا أذاكم عنا وكثر خيركم، أوقفوا العدوان على الشعب اليمني، وفكوا الحصار على الشعب إن كنتم صادقين.