عدن إحتلال واغتيال
بقلم / سميه الطائفي
في الوقت الذي عاد العدوان ليقصف بهيستيرية وكأنه وليد اللحظة وفي الوقت الذي تنهال على المدن اليمنيه القنابل العنقودية والأسلحة المحرمة دوليآ متناسيين أن اليمن تحت القصف منذ عشرة أشهر ومازالت وستظل صامدة وأكثر صمودا وأكثر تماسكاً في ظل انتصارات متوالية للجيش واللجان فيما وراء الحدود وفي كل الجبهات المفتوحة وإنجازات الأجهزة الأمنية في عموم محافظات الجمهورية والقبض على خلايا الاغتيال والتفجير والإرهاب .
مازالت تستمر الاغتيالات في محافظة عدن المحررة اغتيالات واسعة في ظل إعلان التحرر من اليمنيين وتسليمها لمرتزقة العدوان من داعش والقاعدة وتنازع السعودية والإمارات على وجبة دسمة تسمى عدن يتاقسمون أبناءها مابين وجبات للفطور ووجبة للغداء ووجبة للعشاء فعدد منهم يذبح وعدد يعدم وعدد يتم اغتياله في ظلام دامس أو في وضح النهار وفي ظل أصوات خافتة تخاف أن تسأل كيف ولماذا !!!
خمسة اغتيالات في ليلة واحدة في وجود هادي وحكومته المزيفة كما يزعمون ناهيك عن كل الاغتيالات السابقة التى في كل يوم وحوادث اغتيال وسلب ونهب فهذا هو التحرر الذي وعدت به قوى التخلف والظلم والاستبداد والجهل .. عدن هي من باعها وخانها ابناؤها و هي من تحررت من اليمنيين لتكون أسيرة بيدي الكولومبيين والسودانيين والبلاك ووتر وكافة الجنسيات المختلفة من المرتزقة .
عدن هي تلك الزهرة التى قاموا بقطفها ورميها على قارعة الطريق ومهد لرميها كل عميل مرتزق ليدوسها بالأقدام كل أذناب اليهود والأمريكان .
عدن هي تلك الجريحة التى تحاول أن تلملم جروحها كل يوم دون جدوى هي من تصرخ ليل نهار من أنين أوجاعها دون أن تجد طبيبا من أبنائها يداويها بل جعلوها تنزف كل يوم أمام أعينهم ولا يحركون ساكنا .
عدن هي جرح في خاصرة اليمن وكل اليمنيين وإن خذلها أبناؤها فلن يخذلها اليمانيون .