سألوني عن العيد في الجبهات ؟؟؟؟؟؟؟
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 29 مايو 2020مـ -6 شوال 1441هـ ]
بقلم / علي مهدي العوش
“سألوني” عن العيد في الجبهات؟؟؟؟
فقلت ذالك” أفضل الفضل وأسعد الأوقات التي “يقضيها” الإنسان متقرب الى الله بعبادة او طاعة
سألوني عن العيد في الجبهات؟؟؟
فقلت لو يعلم كل إنسان بمقدار “الراحة” النفسية والسعادة التي يحصل عليها المرابطين و المعيدين في الجبهات لما تأخر لحظة واحدة عن المحراب الأقدس ليقضي فيه “فرحة” العيد
سألوني عن العيد في الجبهات ؟؟؟؟
فقلت تلك اوقات لا تنسى فهي تعتبر أفضل أيام عمر الانسان التي تمر من حياته وليس هناك ماهو أفضل منها.
سألوني عن العيد في الجبهات ؟؟؟؟
فقلت أتمنى أن تكون معظم أيام السنة أعياد لنحصل على الفضل العضيم الذي خصه الله للمؤمنين في أيام العيد
سألوني عن العيد في الجبهات؟؟؟؟
فقلت إذا أراد كل واحد يعرف معنى العيد الحقيقي “الفرحة” الحقيقية عليه أن يتوجه الى جبهات العز والشرف ليعرف أن العيد في الجبهات ليس “مسألة” ثياب جديدة يلبسها الانسان عند الخروج من منزله يوم العيد وانما العيد الحقيقي حين تكون متوجه إلى الله بعملك الجهادي ويدك قابضة على الزناد وعينك ترصد تحرك العدو الذي يريد أن يجعل من يوم العيد وسائر الأيام أيام حزن وألم على “أبناء”الشعب اليمني بما يرتكب من جرائم وحشية وفضيعة وفي الأخير يجب علينا ان نعرف أنه لولا الله “وهولاء”المرابطين في جبهات القتال حتى في يوم العيد لكان حالنا هو حال المناطق المحتلة التي لا يمر يوم فيها إلا وهناك دم يسفك و اعراض تنتهك حتى في يوم العيد
اعيادنا جبهاتنا