المخلافي يتلقى صفعة جديدة بسبب مواقفه من الأمم المتحدة
تلقى عبد الملك المخلافي ومرتزقة الرياض صفعة جديدة من الأمم المتحدة تمثلت بتراجعهم عن طرد ممثلها في اليمن بعد تأكيده ارتكاب العدوان السعودي الأمريكي لجرائم حرب في اليمن من بين تلك الجرائم استهداف العاصمة صنعاء ومدن أخرى بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا.
وتعد هذه الصفعة تشكيكاً دولياً جديداً بشرعية ما يسمى الحكومة اليمنية.
وكان ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة بقرار طرد أبو الزلف، مؤكدا أنه يثق “كل الثقة” بالمبعوث الأممي.
واعتبر كي مون بأن اعتراض ما يسمى الحكومة اليمنية في الرياض على عمل الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان يؤكد بأنها “لا تحترم التزاماتها ما قد يترك أثرا سلبيا على عودة السلام والاستقرار إلى اليمن”.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أعلنت في تقرير أنها تلقت “معلومات صادمة” عن استخدام قوات التحالف قنابل عنقودية في العاصمة صنعاء ومحافظتي صعدة وحجة.
وعثر فريق من المفوضية العليا في إحدى قرى المحافظة على شظايا 29 قنبلة من هذا النوع.
وحذرت من أن استخدام القنابل العنقودية لقصف المناطق السكنية في اليمن “يمكن أن يعتبر جريمة حرب”.
جدير ذكره أن التاريخ لم يسبق أن شهد قيام مرتزقة بالدفاع بصورة مستميتة عن عدو دمر بلادهم وقتل وشرد أهاليهم على هذا النحو.
ويزخر الرجل بتاريخ سياسي حافل بالفساد كانت مواقفه فيها تتلون وفقا للحاجة والمصلحة الشخصية، من بين تلك الصفحات رحلاته المكوكية التي قضاها من صنعاء وإلى ضاحية لبنان الجنوبية “مقاولا” لمشروع إعادة إعمار من دمرت منازلهم من اللبنانيين في حرب تموز 2006 ، حيث تبخر المشروع بـ”لهط” المخلافي لنصف مليون دولار.
*المسيرة نت