نحو مملكة سبأ وعرش بلقيس .
ذمار نيوز || مقالات ||
[15 رمضان 1441هـ ]
بقلم || براءة الجمل
رجـال أولي العزم والقوة الصادقة، رجـال يحـملون سلاح الأيمان قبل سلاح الحديد فنصرهم الله وأيدهم بتأييدة وأمكن منهم ، وجعلهم سادة العالم وأبطال العالم ، فهم أشجع الشجعان فذوقوا المحتل المنايا، فلم يعرفوا الهزيمه باتاتاً بل أيديهم من ضربات رهيبة وتقـدم كـالأسود الشامخة.
فأنتم تعلمون من خلال كلامي منهم هؤلاء، لكن لمن لم يفهم حديثي وينظر إليه نظرة مبنية للمجهول لابد ماأقول : هؤلاء هم رجال تلك اليمن هؤلاء هم خيرت عظماء اليمن هـؤلاء هم سيـف ذو الفقار ضارب الكفر والفجرة ،هؤلاء هم صناع التاريخ ومجدة هـؤلاء هم الأقحاح البواسل ، هـؤلاء هم القوم الذي أحبهم الله ورسوله ، هـؤلاء يمانيين وهاماتهم فوق السحاب .
هـؤلاء من واجهوا جحافل العـالم بأكمله ، هـؤلاء من كسرو شوكت المعتدين وطهرو بلدهم يمن الأيمان والحكمة ، واليوم يا مارب سرايا ، اليوم نحو مأرب يرفرفون بهامتهم الشاهقه في أبواب مأرب الحضاريه .
أنـتصارات وبطولات تتصدر و مواقف خالدة تتسجل عبر التاريخ لبتقى مدرسة حيدرية يمانية عبر كل الأجيال.
مابين الهدنه التي تم أعلانها من قبل المبعوث الأحمق الأممي ماقبل فترة من الزمن لكن من يومها والقصف تكثف والزحوفات تتقدم لكن الأنـصار أتبعوا “أذا أردت السلام فحمل السلاح ”
وفعلاً الهدنه ومراوغته وجثتها وتخبط أمميها الأحمق أصبحت فاشله بهدفها لأنهم ظنوا أن تاريخ موسى الأشعري أنه سيتدجدد في الخدعه التي رسموها باسم الهدنه ، تباً لهم لم يعرفوا بتاتاً وعي هذا الشعب فما أحمقهم .
لكن تم كسر زحوفات بالعشرات خلال هذة الفترة برغم تكثيف ضرب الطيران على رجالنا الأبطال لكنهم لم يبالوا بهم بتاتاً فتقدموا بأرادة صلبه حتى تم تطهير الجوف 95 ٪ واليوم متجهين متوكلين على الله نحو مملكة سبأ وعرش بلقيس .
نعم فهم متوجهين متوكلين على الله لتطهير محافظة مآرب الحبيبه ، ولقد أكد العميد (يحيى سريع) بأن كل شبر في هذا البلد سيتحرر ولن نترك شبر واحد في هذا البلد تحت سيطرت أعـداء الله .
صيام وصمود يتجدد في جبهات العزة والكرامة وفي التجهز لعيد الفطر المبارك مثلما أقاموا بتجهيز الجوف للصوم فيها ، واليوم هاهم الأنصار على أبواب مآرب يضربون بل عصا الغليظة الفعاله من نوع رجال كـ الصـواريخ البالستية، هاهـم الأنصار في محور مـأرب في ميادين المعركة التي ترصد للعدو بصمة الهدنة وتلقيه درساً لعلـه يفهم !
هناك لحظات العتاب من مأرب الغراء وهي تشتم رائحة الأنصار، لكن الأنصار يرددون لها بصوتهم التي هلة عليهم حمام زاجل لأن تلك الحمام أبكاها ذلك الصوت وهم يهدفون ، هلا يامـآرب وأعـذرينا على أيـام الفـراق فعـقارب السـاعه حان حزمها وحان طبول المعركة .