الخبر وما وراء الخبر

“الشهيد الرئيس والاصلاحات الأمنية”

41

ذمار نيوز || تقرير || أمين النهمي
[1 رمضان 1441هـ ]

منذ توليه قيادة الوطن كان الجانب الأمني وتثبيت دعائم الاستقرار ومعالجة الاختلالات الأمنية السابقة وتعزيز الصمود ورفد الجبهات تتصدر أولويات اهتمامات الشهيد الرئيس صالح علي الصماد، سلام الله عليه.

وخلال الفترة القصيرة بذل الشهيد الرئيس الصماد جهود كبيرة ومضنية، وإشراف متواصل لأداء الأجهزة الأمنية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والتعامل بجدية مع كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار، وكان الجانب الأمني من أولويات وصميم أعماله وكان أكبر همه ترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة وسلامة المواطنين والحفاظ على أمن العاصمة صنعاء التي أعيا صمودها الأعداء والعدوان وأصبحت في عهده رمزاً من رموز كرامة الشعب اليمن وعنوانا من عناوين انتصاره على العدوان.

ولقد جعل من هذا الجانب مسألة استراتيجية للمجلس السياسي الأعلى ولم يألُ جهدا في سبيل تحقيقه والانتصار لتضحيات الشعب اليمني وصبره وأرواح شهدائه ومعاناة الجرحى والأسرى وصمود الجبهات.

ولم يكن يمر يوم إلا وهو يناقش مستجدات الأوضاع الأمنية في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات وسبل تعزيز جهود الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز السكينة العامة.. وبذل الكثير من أجل تعزيز مهام الوحدات الأمنية على ضوء خطط وزارة الداخلية والإجراءات الكفيلة بتجاوز الصعوبات التي تواجه العمل الأمني وخاصة في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار ونتيجة لهذا العمل المتواصل حققت وزارة الداخلية ووحداتها الأمنية 22 ألف انجاز أمني خلال 3 سنوات من العدوان السعودي وتحالفه في 17 محافظة.

كما قدم الشهيد الرئيس الصماد الكثير من متطلبات المؤسسة الأمنية واحتياجات منتسبيها وخاصة في جوانب التأهيل والتدريب وتطوير القدرات وتحسين أوضاعهم وهو ما عزز من مستوى الأداء الأمني ومواجهة التحديات التي فرضها العدوان.

وبمجرد التفكير في الأوضاع الأمنية في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات فإن الملاحظ وجود حالة أمنية مستقرة بفضل جهود ومتابعة الشهيد الرئيس الصماد ودور الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية وتعاون المواطنين بعكس المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التي تشهد حالة أمنية غير مستقرة”.

ويتضح جليا الدور الذي قدمه وجعله على عاتقه في ظل تصعيد العدوان ومحاولاته شق الصف الوطني والجبهة الداخلية خدمة للأجندة التي يسعى لها تحالف العدوان ومؤامرته القذرة التي تستهدف النيل من الوطن وأمنه واستقراره.