مأرب بوابة النصر ..على طريق التحرير الشامل..
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 21 ابريل 2020مـ -28 شعبان 1441هـ ]
بقلم || عبدالملك المساوى
إنها أرض الجنتين ومسرى التجليات في محراب التاريخ وعبق الاصالة المرتسمة على جبين الزمن، وبرهان الحقيقة المتبلورة في ضمير التعبير عن أصالة هذا الشعب ونبل قيمه الايمانية النابعة من عظمة الرسالة الخالدة لنبي الانسانية محمد بن عبدالله عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ولقد اختص الله في القرآن العظيم هذ البلد بسورة تحمل اسمه هي سورة سبأ بلدة طيبة ورب غفور، إلا أنه عندما تدنى وتلاشى مستوى الوعي في فترة من الفترات اتهم الفأر بأنه سبب خراب سد مأرب، لأن حالة الوعي عندما تتدنى إلى مستوى ضيق وأدنى يسود الهزل ويسهل على الأعداء التحكم بالإنسان والسيطرة على الأرض ونهب خيراتها.
تماما كما هو الفأر هادي ذريعة سخيفة للعدوان على بلادنا باسم شرعيته الهزلية التي اتخذها الأعداء الطامعين والمتأمرين ذريعة لشن هذه الحرب على بلادنا.
لكن الهويةالايمانية لهذا الشعب حفظت له قيمه الأصيلة، وتجسدت فيها الحكمة والبأس الشديد، فتحرك أباة الضيم تقودهم قيادة ربانية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وعلى هدى من الله القران العظيم .
تتوالى الانتصارت العظيمة وتستمر فيالق النصر في عبور المسافات الطويلة إلى آفاق أبعد وأبعد بتأييد الله وعونه وتوفيقه.
وكما نبذت الجوف الأبية دهاقنة العمالة وتحررت من التبعية للمحتل الأجنبي الصهيو سعودي أمريكي وعادت إلى حضن الوطن عزيزة كريمة، كما هم رجال الله أعزاء كرماء، كماهم اهلها الشرفاء أعزاء كرماء ..
لتستمر فيالق النصر على ذات النهج والخطى الثابتة لتصل إلى أبواب مدينة مأرب المتأهبة لاستقبال المجاهدين ليطهروها من رجس خونة الأوطان وشذاذ الآفاق وأذناب الأذناب، وقريب جدا تدوي صرخة النصر في أرجاء المدينة، ويستمر عنفوان الزحف الجهادي المبارك نحو تطهير كل أراضي اليمن شماله وجنوبه وشرقه وغربه وبره وبحره، وسوف يكون ما بعد مأرب أعم وأشمل مما قبلها “وكان حقا علينا نصر المؤمنين”..