إستهدافُ السفارة الإيرانية بصنعاء وإيرانُ تحمل السعودية مسؤوليةَ ما ألحقته من إصابات
إستهدف طيرانُ العدوان السعودي الأمريكي، صباح اليوم الخميس 7 يناير 2016 مبنى السفارة الإيرانية في منطقة حدة جنوبَ العاصمة صنعاء بعددٍ من الغارت ألحقت به أضراراً بالغة وإصابات في صفوف عدد من المدنيين بداخله وبجواره.
وأعلنت الخارجية الايرانية تأكيدها وقوع اصابات بغارة جوية سعودية على سفارتها بصنعاء، معتبرة ذلك انتهاكاً مقصوداً لكافة القوانين والمعاهدات الدولية، محملة النظامَ السعودي مسؤوليةَ استهداف سفارتها في صنعاء وما ألحقته من إصابات وخسائر مادية، مؤكدة حقها في ملاحقة القضية.
وكان طيرانُ العدوان السعودي الأمريكي عاود صباح اليوم شنَّ غاراتِه على العاصمة صنعاء، مستهدفاً منطقة جبل النهدين وتبة الأمن السياسي ومنصة الاحتفالات بمنطقة السبعين جنوب العاصمة بعدد من الغارات ألحقت أضراراً في المباني العامة ومنازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية وتضرر الأحياء القريبة.
وبحسب وكالة “إرنا” قال حسين جابر أنصاري، إن هذا الإجراء عن سابق إصرار وتعمد من قبل الحكومة السعودية يعد انتهاكا لجميع المعاهدات وقواعد القانون الدولي في مجال حماية أمن وصيانة البعثات الدبلوماسية في جميع الظروف وعلى الحكومة السعودية أن تتحمّل مسؤولية هذا الإجراء وكذلك تعويض الخسائر التي لحقت بالمبنى والإصابات التي تعرض لها عدد من موظفي السفارة.
وأضاف: من البديهي أن الجمهورية الإسلامية في إيران ترى لها الحق في متابعة هذه القضية.
يذكر أن السعودية استهدفت الليلة الماضية السفارة الإيرانية في اليمن، ما أدى إلى تعرضها لخسائر.
