أبناء ريدة بعمران يعلنون النفير ويرفدون الجبهات بقافلة غذائية ومالية
ذمار نيوز | اخبار محلية | 19 شعبان 1441هـ
نظم أبناء مديرية ريدة بمحافظة عمران ، اليوم الاثنين ، وقفة قبلية حاشدة سيروا خلالها قافلة غذائية دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات
وأعلن أبناء مديرية ريدة في وقفتهم القبلية الحاشدة، الصمود والثبات والنفير العام ضد تحالف العدوان ومرتزقتهم واستنكروا الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وما يفرضه من حصار جائر يتنافى مع المواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدوا وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً .. مباركين انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وآخرها عمليتي “البنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم” وكذا نجاح العملية الأمنية “فأحبط إعمالهم”.
وأشار المشاركون إلى أن القافلة تأتي في إطار استمرار الدعم لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن الدين و الوطن معتبرين تقديم القافلة أقل ما يمكن لمن يقدمون أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وبارك أبناء مديرية ريدة الوثيقة المقترحة للحل الشامل لإنهاء الحرب وإيقاف العدوان والمقدمة من قيادة الجمهورية اليمنية في صنعاء إلى الأمم المتحدة والمبعوث الأممي.
وفي كلمته أشاد محافظ المحافظة الدكتور أمين جعمان بمواقف أبناء مديرية ريدة ودعمهم المستمر في رفد الجبهات بالمال والرجال .. مؤكداً أن القوافل التي تأتي تباعاً تدل على وفاء أبناء مديرية ريدة وكرمهم وسخائهم.
وأدان بيان الوقفة استمرار العدوان وسفك دماء المدنيين وحصار الشعب اليمني ومنع دخول الغذاء والدواء بهدف تجويع الشعب اليمني.. مستنكرا تواطؤ الأمم المتحدة مع تحالف العدوان وصمتها إزاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني كما استنكر منع قوى العدوان لدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
ودعا البيان أبناء مديرية ريدة إلى استمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال..
وحمل البيان المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة ومجلس الأمن كامل المسئولية فيما قد يتعرض له الشعب اليمني من جائحة كورونا إلى جانب دول العدوان، داعياً مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى دعم الوثيقة المقترحة من حكومة صنعاء وما تضمنته من محاور وبنود مصافاً إليها الضمانات الدولية المطلوبة..
