رحلة على بساط الحروف برفقة المجاهد القدير الاستاذ / فاضل محسن الشرقي …
بقلم / علي الموشكي .
.
نبحث دائماً عن بدايات إنطلاقة المشروع القرآني ، وعن حياة القيادة القرآنية للمشروع ، وكيف كان أعداء المسيرة يتحركون في مواجهة هذا المشروع الرباني ، ومحاولاة إطفاء نور الهدى ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرين ، وعن طريق أعلام الهدى (عليهم السلام) المبيين والموضحين والناطقين لفحوا مشروع الله الذي يعمل أعداء الله علىإزهاقه من واقع الحياه ، لينتشر الفساد والظلم والباطل ، و لكن يصطفى الله من أعلام آل البيت عليهم السلام ، علم هدى في كل مرحلة ، رحمةبالأمة ، كما وعد الله رسوله ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم ) ، حيث قال تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوماً هاد ) ، وهادي هذه المرحلة الشهيد القائد (رضوآن الله تعالى عليه ) ، التي أصبح الفساد ذروته وأصبح الضلم ذروته وأصبح الحق ضائع في واقع الحياة ، القارئ لملازم الشهيد القائد (رضوآن الله تعالى عليه) ، يجد النور والبصيرة ويتضح له كل مجريات الحياة ويأمن على دينه ودنياه وأخرته ، ويعرف من هو العدو الحقيقي شيطان العصر أمريكا وإسرائيل ، الذي أمرنا الله بمحاربتهم وبمواجهتهم وإعداد العدة ونكون جميعاً متوحدين في العداء لهم أنه في عصرنا الحالي أمريكا وإسرائيل ،، تغمرنا المزيد من الإشتياق والتطفل الزائد لمعرفة من عرفوا الشهيد القائد (رضوآن الله تعالى عليه ) ، ومن تحركوا معه وكيف كان يواجه أعداء الله بقوة وبصيرة دون أن يهتز بموقف واحد لأنه أتكل على الله وثق بالله سبحانه وتعالى، وكان المستكبرين والطغاة والمنافقين جميعهم قشه أمام قوة الله وجبروته ، وأمام المشروع القرآني ، تلاشوا أوهن من بيت العنكبوت ، كما هو حاصلاً اليوم ، في ميادين العزة والكرامة وأمام كل الأحداث والمتغيرات ،،، ونحن نبحث ومع أبو عقيل الشرقي المجاهد الاستاذ القدير ، الذي ساجة أنامله واقعاً خاض غمراته بمعية الشهيد القائد (رضوان الله تعالى عليه ) ، منذ المقال الأول “في رحاب الشهيد القائد . الحلقة ال(١)” ونحن نرتحل معه ونخوض معه فقرات ونصوص سيجت بإختصار كما لاحضنا ، ولكن كانت أعمق في التأثير في النفس بشكل كبير جداً ، وأصبحت أعتاد على قراءة الحلقات والتي كانت حروفاً تسافر بي الى رحاب الشهيد القائد ، برفقة الكاتب الذي أمسك بي كما أمسك برفقاءه حين عزموا على لقاء الشهيد القائد ، يوماً بعد آخر ، نسافر حرفياً دون كلل أو ملل ، بشوق وبلهفة وبتمعن وتركيز ، تعلمت الكثير جداً ، وتألمت كثير ، و حزنت جداً على من عاشوا ولم يتحركوا ، والى الآن لم يعملوا ويتعلموا دروساً من المعجزة التي عرفناها سابقاً وعشناها حالياً ، في رحاب الشهيد القائد وقيادة السيد القائد (حفظه الله ) ، الذي يعلمنا دروساً من الصبر والصمود وإيماناً وثقتاً بالله سبحانه وتعالى ، حلقة بعد أخرى و الكاتب متمسك بنا جميعاً يعلمنا ويروينا من نهر لم نرتوي جميعاً منه حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله ، في الحلقة الأخيرة ” في رحاب الشهيد القائد . الحلقة ال(١٦)” ، ودعنا قلمه وهو يتوق للمزيد من كتابة دروساً مهمه جداً ، في محطات تاريخية هامة وحساسة ، لا تنسى غيرت واقعنا المظلم الى نور أضاء الحياة ونتحرك ببصيرة عليه ، قولاً وعملاً على مهج القرآن وولاية الله ورسوله والإمام علي (عليه السلام) ، و أعلام الهدى من آل البيت (عليهم السلام) على مر التاريخ ، ومنهم السيد الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله تعالى عليه) ، والسيد القائد /عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله ) ،،، نسأل الله أن يوفقنا وأن يطبعنا بطابع الولاية قولاً وعملاً ، والرحمة على الشهداء والشفاء للجرحى و الحرية للأسرى ، ولعنة الله وخزية وغضبه الدائم على قتلة الشهيد القائد وعلى أعدائه الى يوم الدين ….
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
#زورو-موقع-ذمار-نيوز- للأطلاع- على الحلقات .