السيد القائد عالمي الرؤية والنظرة والإهتمام
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 28 مارس 2020مـ -4 شعبان 1441هـ ]
بقلم || عدنان الكبسي
مضت خمس سنوات من القتل والدمار والحصار على شعبنا اليمني العظيم، حشد الطاغوت كل قواه فانهار أمام صخرة القيادة وصلابة الشعب، وبداية العام السادس وبرؤية واسعة الأفق يدشن الشعب عامه الجديد بمبادرة القيادة الحكيمة والتي قال فيها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله: (نعلن استعدادنا التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى مع أربعة من ضباط وجنود المعتدي السعودي مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس)، الذين اختطفهم النظام السعودي، ويحاكمهم بتهمة دعم جهة إرهابية ويقصد المجاهدين.
السيد القائد عبدالملك عالمي الرؤية والنظرة والإهتمام لم تنحصر رؤيته في المحيط اليمني، ولم تكن نظرته محدودة، وجعل اهتمامه الأمة برمتها، وقد ذكر موقفه من الأحداث في واقع الأمة الإسلامية في العديد من الخطابات والمواقف، وقال في إحداها: (إننا في هذا اليوم نقول لإخوتنا في فلسطين شعباً ومقاومةً ومجاهدين: نحن إلى جانبكم..
نحن إلى جانبكم بكل ما نملك وبكل ما نستطيع، وبودِّنا ويعلم الله ويشهد الله بودِّ جماهيرنا وأبناء شعبنا، أننا اليوم في فلسطين نقاتل إلى جانبكم جنباً إلى جنب وكتفاً بكتف. ولكن شعبنا اليمني لن يهدأ له بال، ولن يسكت له صوت، ولن يتوقف عن عمله الدؤوب نصرةً لهذه القضية بكل ما يستطيع وفي حدود ما يستطيع).
من منطلق قيم السيد القائد ومبادئه، ومن موقع المسؤولية يطلق هذه المبادرة ويؤكد مراراً أننا في هذه المسيرة القرآنية ومن يتوجه بتوجهنا في اليمن حاضرون للمشاركة حتى على مستوى القتال ضد العدو الإسرائيلي في أي مواجهة عسكرية حتى لو كنا في الوقت الذي نواجه فيه أدوات أمريكا، ونعيش حروباً بفعل عدوانهم علينا.
ونحن حاضرون بأن نتحرك مقاتلين في مواجهة العدو الصهيوني متى وجهنا القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مهما كانت حجم التحديات والأخطار.
فنحن نؤكد على ثبات موقفنا المبدأي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما أكد ذلك القائد العلم السيد عبدالملك، ولن نكون إلا حيثما يكره العدو الإسرائيلي وأدواته القذرة، فسر بنا يا سيدي حيثما تشاء، فنحن رهن إشارتك فاضرب بنا أينما تشاء ومن تشاء، فنحن يا سيدي رهن الإشارة.