خسائر العدوان في اليمن تدفع السعودية لشراء المزيد من الأسلحة
كشفت مصادر مطلعة عن شراء المملكة السعودية مدرعات تركية بقيمة 10 مليار دولار، على الرغم من عجزها في الموازنة العامة الذي خلفه إنفاقها المهول على صفقات التسليح إثر عدوانها المستمر على اليمن وتدمير كم كبير من آلياتها على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وكشف أحد الصحفيين المرافقين للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان خلال زيارته الأخيرة للسعودية، أن المملكة ستشتري مدرعات تركيّة بقيمة 10 مليار دولار.
وبحسب موقع” وطن” فقد ذكر الصحفي التركيّ “وهاب ماينور”:“في أثناء طعام الغداء الذي أقيم في قصر اليمامة في الرياض، اجتمعت الهيئات بعد الغداء، حيث جرت المناقشات في تلك الفترة، وحين سألت مستشار الصناعات الدفاعية “إسماعيل دمر” قال لي: ستكون هناك عطاءات من أجل بيع السلاح إلى السعودية تبدأ من مليارين ونصف وتصل إلى 10 مليار دولار”.
وأشار الصحفي إلى أن هناك حديث حول استلام شركة “FNSS” لهذا العطاء من حيث تصميم الدبابات، فيما سيكون من نصيب شركة “أسلسان” تصنيع أنظمة الرادارات.
جدير ذكره أن هزائم العدوان المنكرة في اليمن تسببت في تشويه سمعة الدول المنتجة للأسلحة التي تبيعها للسعودية خاصة الأسلحة الأمريكية.
وكانت ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن التعثر الميداني السعودي واتساع رقعة الحرب لتطال الأراضي السعودية لأول مرة منذ إنشاء المملكة، ألحقا ضرراً كبيراً بالسمعة الأميركية، ووضع سقوط منظومة السعودية التسليحية على الحدود، هيبة الصناعة العسكرية الأميركية على المحك، لا سيما أن «الإعلام الحربي» اليمني استطاع إظهار صورة هذه المنظومة وهي تحترق علي أيدي أفراد القوات اليمنية المسلحة بأسلحة قديمة وغير متكافئة، ما يشكل ضربة مؤلمة أخرى لواشنطن و السمعة السيئة لكفاءة السلاح الأميركي، فقد سبق أن فشلت القوات الإسرائيلية (المسلّحة أميركياً) في عدوانها على لبنان في صيف عام 2006 وفي الحروب الثلاث اللاحقة على غزة، إضافة إلى العجز الأميركي عن مواجهة المقاومة العراقية واضطرار واشنطن إلى الانسحاب من العراق بصورة مخزية.
*المسيرة نت