الخبر وما وراء الخبر

السعودية تضع خطة للتخلص من الانتقالي وتدخل سريع للطيران الإماراتي في شقرة

30

حلق الطيران الحربي الإماراتي، على علو منخفض اليوم الخميس، فوق مدينة شقرة الساحلية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح في محافظة أبين، جنوبي اليمن.

وأوضحت مصادر محلية في المحافظة، أن مدينة شقرة الساحلية شهدت تحليق مكثف للطيران الحربي الإماراتي، فاتح لحاجز الصوت وعلى علو منخفض جدا.

وأضافت المصادر أن تحليق الطيران الحربي التابع للإمارات، يشكل تهديدا إماراتيا مباشرا باستهداف مسلحي الإصلاح، بعد تنفيذهم أمس الاربعاء، مناورة عسكرية بمختلف أنواع الأسلحة في منطقة قرن الكلاسي.

السفير السعودي في عدن، محمد آل جابر، في محاولة منه إرضاء الانتقالي الجنوبي، نشر تغريدة في وقت سابق على “تويتر” أشار إلى أن تلك المناورة العسكرية في شقرة، غير مقبولة.

وأوضح آل جابر أن السعودية تعمل من خلال “اتفاق الرياض” لعودة “حكومة هادي” إلى مدينة عدن، من أجل تحقيق التنمية، على حد قوله.

مراقبون عسكريون أوضحوا أن تحركات حزب الإصلاح العسكرية في شقرة الساحلية، لا يمكن أن يحدث دون التنسيق مع قيادة القوات السعودية في الرياض وعدن.

واعتبر المراقبون أن وصول قيادات عسكرية من الرياض، على رأسهم سند الرهوة قائد اللواء الأول حماية رئاسية، والمسؤول عن تأمين قصر معاشيق، أمس الأول إلى مدينة شقرة على رأس قوة عسكرية قادما من الرياض، يؤكد التنسيق العسكري السعودي مع الإصلاح، نحو اقتحام مدينة عدن.

وأرجع المراقبون إلى أن التنسيق السعودي مع حزب الإصلاح، يأتي إثر تأزم الأوضاع السياسية والعسكرية بين الانتقالي والسعودية، بعد منع قيادات في الانتقالي من العودة إلى عدن.

وكان قد قتل وأصيب بحدود 300 مسلح من حزب الإصلاح، استهدفهم الطيران الإماراتي، في نقطة العلم بمدخل مدينة عدن، نهاية أغسطس 2019م.