الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان تحيي الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد المناضل الخيواني
نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان اليوم احتفالية خطابية في الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد الثائر والإعلامي الحقوقي المناضل عبد الكريم الخيواني تحت شعار “عبد الكريم الخيواني حليف المستضعفين وخصم الانتهازيين”.
وفي الاحتفالية التي حضرتها وزيرة حقوق الإنسان رضية عبد الله ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نائب رئيس التحرير محمد عبد القدوس وعدد من المثقفين والأدباء والإعلاميين ومحبي وأصدقاء الشهيد، أشار وكيل وزارة الأوقاف الشيخ صالح الخولاني إلى أهمية إحياء الفعالية لاستحضار دور الشهيد الخيواني في مواجهة المستكبرين والطغاة في زمن سكت فيه الكثير.
ولفت إلى أن الشهيد الخيواني كان واحداً من أعلام اليمن المدافعين عن المظلومين والصارخين بكلمة الحق في وجوه الظالمين.
من جانبه أكد نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر أن الشهيد الخيواني كان صحفيا لامعا ومناضلا من أجل المستضعفين.
وقال ” لقد ناضل الشهيد الخيواني من أجل كل الصحفيين ووضعهم في قمة أولوياته لتمكينهم من العمل دون تهديد “.
وأشار طاهر إلى أن سيرة نضال الخيواني الناصعة، ستظل نبراساً يستضيء به الوطن ويترسمه ذو الضمائر النقية.
وألقيت في الاحتفالية كلمات من رئيسة لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بمجلس الشورى فاطمة محمد ورئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل وعضوا الجبهة الثقافية مجدي عقبة وحامد البخيتي وزميلا الشهيد الكاتب محمد المقالح ورئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع غير الحكومية درهم أبو الرجال.. اعتبرت الجرائم والاغتيالات التي استهدفت الكوادر والكفاءات الوطنية كالشهيد الخيواني، مخططات تآمرية من قوى محلية وخارجية أماطت اللثام عن وجهها وأساليبها القذرة.
وأكدت الكلمات ضرورة مواجهة المخططات التي تستهدف اليمن دولة وشعبا وحضارة.. مشيرة إلى أن دم الشهيد الخيواني لن يذهب سدى وسيكون لعنة على قاتليه ومن تآمر معهم، مثلما كان مداد قلمه ومواقفه الأبية عطاءً ثورياً وزاداً أخلاقياً للثائرين الأحرار في مواجهة الظلم والاستبداد والفساد.
وجددت الكلمات التأكيد على السير وفق النهج الذي رسمه الشهيد الخيواني، في مواصلة النضال لمواجهة قوى الظلم والاستبداد.
كما ألقت الشاعرة وفية العمري قصيدة شعرية.