الخيواني حليف المستضعفين وعدو الانتهازيين
ذمار نيوز || مقالات ||
[ 17 مارس 2020مـ -22 رجب 1441هـ ]
بقلم / رشدي عبدالرحمن قاسم
إلى روح الشهيد “الخيواني” الذي تفتقده اليمن اليوم ويحتاج من يريد أن يتعرف عليه ،أن ينطلق من خلاله إلى شخصيات يمنية عظيمة صنعت الكثير من التحولات بتضحيات مستحقة لشعب اليمن الكريم وبفقدانهم افتقد الشعب اليمني للكثير من الحكمة والهوية وتعرض اليمن لتكالب دولي وإقليمي :
1_عمر الجاوي
2_ عبدالله البردوني
3_ جارالله عمر
4_ حسين بدرالدين الحوثي
5_ فيصل بن شملان
7_ فرج بن غانم
فلقد كان للأستاذ عمر الجاوي والشاعر عبدالله البردوني الدور الأكثر اهمية في صناعة الوحدة اليمنية بمفهومها الميداني الشعبي الذي يعبر عن كافة اليمنيين الأكثر انتماءاً وارتباطاً بالإرض والثقافة والهوية اليمنية والأصدق تعبيراً وبما ينتج عنه استعادة اليمنيون لمسؤوليتهم تجاه الأمة وقضاياها.
وكان دور الشهيد جار الله عمر والشهيد حسين بدرالدين الحوثي من خلال تحركاتهم الميدانية الواسعة والصادقة في التعبير عن عامة اليمنيين والدافعة لكافة شباب اليمن للتحرك الميداني وصنع التغيير السياسي والٱجتماعي والثقافي والاقتصادي لمنع وتفادي الحروب الداخلية وتحرير القرار السياسي من التبعية.
وكان لدور فيصل شملان وفرج بن غانم الأثر البالغ والأكثر تأثيرا بماجسدوه وانطلقوا فيه ميدانيا وفي خلق استيعاب وانسجام مجتمعي مع الشخصيات السابقة وما بذلته من تضحيات في سبيل انتشال اليمن من التبعية للخارج الإقليمي والدولي وتعرية كل الأدوات المحلية التي تحكمت في القرار السياسي اليمني.
وعلى إثر تحركات هذة الشخصيات العظيمة وتضحياتها صنعت الثورات في اليمن ثورة “11 فبراير” و “ثورة 21 سبتمبر” بإرادة شعبية افتقدت في وعيها وتعبيراتها لما يربطها بهذة الشخصيات العظيمة في كافة الجوانب والاتجاهات وبما يصنع التغيير المنشود شعبيا بإقل التكاليف وأصدقها تحرراً واستقلالا وانتماءاً.
واليوم وفي ظل ما نشاهده من عجز المجلس السياسي من صنع المعالجات الداخلية التي تعبر على الأقل عن حجم التضحيات التي قدمها الرئيس صالح الصماد وحده يعود لتنكر المجلس السياسي ومن يديرون ملفاته من الشباب الذين جاؤوا بعد هذة الشخصيات بدون الاستفادة من أثار ماتركته هذة الشخصيات وماسعت إليه
كما أن جهل الشباب من أبناء اليمن في كافة أراضي وبحار وقرى ومدن اليمن بأدوار هذة الشخصيات التي اُستهدفت في مراحل هامة ومفصلية من تأريخ اليمن وتركت بتضحياتها وتحركاتها الميدانية والصادقة رافعة وطنية صلبة لو انطلقوا من خلالها.
وماالذي مثّله استهدافهم من قبل أعداء اليمن من تحديات نواجهها اليوم.
كما أن إخفاء دور هذة الشخصيات وتضحياتهم ومشاريعهم وأدوارهم عن عامة الناس وعن عامة الشباب الذين يبذلون أرواحهم في مختلف الجبهات جعل الشعب عاجز عن إصلاح المسارات الوطنية التي ترتقي إلى حجم التضحيات والانتصارات التي يقدمها ويصنعها شباب اليمن وبربط الشباب بهذة الشخصيات يتحقق المنشود.
ولمن لا يعرف إلا بعض الشخصيات العظيمة ولا يعرفها كلها ولم يستطع فهم واستيعاب ما كتبته سابقا عنهم عليه ان يراجع أدوار وأثار الشخصيات التي لايعرفها بالرغم أنها تعبر عما يؤمن به ويسعى عمليا مع كافة اليمنيين لتحقيقه.
فليتوقف في المحطات التأريخية التي افتقد اليمن هذة الشخصية ليعرفها،
وكيف كانت تضحياتهم ومخاوف العدو من تحركاتهم دفعته لاستهدافهم في مراحل تاريخية هامة .
استهداف العدو من خلال تحييدها أو قتلها في إعاقة مشروع اليمن الجامع المتطلع للتحرر والاستقلال والسيادة والمعبر عن كافة اليمنيين والمنطلق من الواقع الميداني وما تتطلبه تلك الحقب الزمنية من شخصيات وطنية وكيف عمل العملاء بهم.
ومن لايتوقف ليعرف ما صنعته هذة الشخصيات من خلال تحركاتها الميدانية وتحريكها لليمنيين بأهدافهم النبيله والوطنية الصادقه يمكن أن يكون عرضة للانتهازيين والاستغلاليين والفاسدين واللصوص والمنافقين ولكل من يتصفون بقوله تعالى “يحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا “ويجعل نفسه عرضه للمحسوبيات والمداهنة ولا يميز بين الصادقين من الكاذبين ،والمؤمنين من المتسلقين، والطيبين من الخبيثين