يا خـيـرَ بَـيـتٍ فـي البـسيـطةِ كُـلِـهـا..
كلمات الشاعر / أحمدالعباسي.
يا خـيـرَ بَـيـتٍ فـي
البـسيـطةِ كُـلِـهـا.
يـا قِـبْـلـةَ الاسـلامِ
والأيـمـآنِ..
يـا كَـعـبـةً شـرفَـتْ
وعَــزَّ مَـكـآنُـهـا..
يـا سـلـوةً لـلـقـلـبِ
والـوجـدآنِ..
يـا خـيـر مـنـبع
للـعـقـيـدة والـتُّـقَـى..
يـا مـهـبـطـاً لـلـوحـي
والـقُـرآنِ..
مـاذا أقـول وقـد
رأيـتـك خـالـيـا..
مـن طـائـفٍ يـرجـوا
رِضـا الـرَّحـمَـآنِ..
أنـا لا أصـدقُ أنَّ
عـدوى فـيـك قـد..
تـقـوى لـتـبـقـى
فـي الـحـياةِ ثَـوآني..
فـمُـحـال أنْ يـبـقـى
الـوبـاءُ لـبـرهـةٍ..
والله أوضـحَ ذلـكـم
بِـبـيـآنِ..
وهـو الـذَّي قـد قـال
جـلَّ جـــلالُـهُ..
قـولاً صـريـحـاً
فـي هُـدى الـقـرآنِ..
إذْ قـال أنَّ البـيـت
صـار مـثـابـةً..
لـلنـاسِ بـل أمْـنَـاً
لِـطـولِ زَمـآنِ..
أيـقـولُ ربـي أنَّ
بـَـيـتـهُ مَــلـــجــأٌ..
ومـثـابـةٌ لـلـنَّـاسِ
والــثَّـقَـــلآنِ..
وكـذاكَ مَـنْ دخـلـوهُ
كـانـوا فـي حِـمـا..
ربٍ كـريـمٍ وآعـــدٍ
بـــأمَــــآنِ..
ونـقولُ نَـحـنُ بِـأنَّ
عَــدْوى فِـيـهِ قَـد..
تـَـنـقـلْـهُ أجْـسـادٌ
إِلـى ألابـدآنِ..
الله مـا أحْـــلا
الـطـوافَ
بِـه إذا..
أبـصـرتَ بـيـتـاً
ثـابـتُ الاركـآنِ..
ثـمَّ اتَّـجَـهـت الـى
الـمَـقـامِ وأنت فـي..
لَـهَـفٍ وفـي فَـرَحٍ
وفـي سِـلـوآنِ..
فـقـرأتَ واتـخِـذوا
وصـلـيـتَ الـذَّي.
أمـرَ الإلـهُ بِـمُـحـكـمِ
الـفُـرقَـآنِ..
الـلَّـه مـا أحـلا
العبادة فـي الـحـرم
حَـيـثُ الـكـرآئـم
مـن عـظـيمِ الـشَّـآنِ..
جَـبَـلُ الصَّـفَـا هـو
مـن مـشـاعِـرهِ كـذا..
فـي الـمـروةِ الـغـراء
مـا أروآنـي..
بـل بـئـر زمـزم
مـائـهـا فـيـه الـشَّـفَـا..
للقَلبِ والارواحِ
والأبــدآنِ.
أفَـبـعـدَ ذلك نـهـجـرُ
الـحـرمَ الـذَّي..
نـطَـقَـتْ بـه الآيـاتُ
فـي تِـبـيـآنِ..
ونُـصـدِّقُ الاعـداءَ
فـي دعـوى لـهـم..
قـصـدوا بـهـا
الـتَّـضـليـلَ بـالـبـهـتـآنِ..
سـيـعـود يـا حـرم
الـعـبـادة فـيـك مـن..
هـجـروكَ طُـوآفـاً
وفـي إحــســآنِ..
رَجـبٌ هـو الشّـهـرُ
الـحرامِ وقـد خَـلَـتْ..
فـيـك الـبـقـاع وذآك
مـا أدْمــآني..
سيـعـودُ فـيكَ كتابُ
ربـي عـاجـلاً..
وسـيـنـتـهـي الـتّـخـويفُ
فـي شـعـبآنِ..
وإذا اسـتـمـر مـن
الـدعـايـة وقـتـهـا..
طـولاً فـعـزُّ الـصـبـرِ
فـي رمـضـآنِ..
فاللهُ وحـده من
يـدبر ملـكـه…
هـو عـالـمٌ بـالـسِّـرِ
والأعـلانِ..
ثُـمَّ الـصَّـلآة على
الـنَّـبـي مـحـمـدٍ..
دومـاً مَـدا الأعـوامِ
والازمَــآنِ..
والآلِ والأصـآبِ
هُـمْ أهـلُ الـوفـا..
مـن هـديـهـم قـد
عـم فـي الاكـوآنِ..
يـارب الـحِـقـنـا بـهـم
فـي عِـزَّةٍ..
واخـتـم لـنـا يـاربِ
بــالإيــمَــآنِ..
فهـمـو أولِـي الألباب
والفضل الذي…
كـالـبَـدرِ لا يَـخـفَـى
بِكـلِّ مـكــآن..