الخبر وما وراء الخبر

أردوغان : تركيا بحاجة لـ”إسرائيل” على غرار حاجة «إسرائيل» لتركيا

215

نقلت وسائل اعلام العدو الإسرائيلي عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قوله إن “تركيا بحاجة لـ «إسرائيل» على غرار «إسرائيل» التي تحتاج أيضا الى تركيا في منطقة الشرق الأوسط، داعيا الى المضي في تطبيع العلاقات بين انقرة وتل ابيب التي توترت منذ العام 2010”.

ووفقاً لوسائل اعلام العدو الإسرائيلي فقد قال اردوغان في تصريح نقلته أبرز الصحف التركية “إن «إسرائبل» بحاجة الى بلد مثل ترکیا فی المنطقة ، وعلینا أيضا القبول بحقيقة أننا نحن أيضا بحاجة لـ«إسرائبل»، إنها حقیقة واقعة فی المنطقة”، وأضاف اردوغان “فی حال تم تطبيق اجراءات متبادلة بشكل صادق سنصل الى تطبيع العلاقات لاحقا”، واضافت أن “تركيا تسعى الى تحسین علاقاتها مع «إسرائبل» خصوصا بعد أن توترت علاقاتها مع العديد من دول الجوار.”
واضاف اردوغان في كلامه عن الاتصالات بين البلدين “لا بد من أن نرى نصاً مكتوبا لضمان الالتزام بأي اتفاق”. وتتزامن هذه التطورات مع توتر العلاقات بين تركيا من جهة وروسيا والعراق وسوريا من جهة ثانية.

وكان مسؤولون إسرائيليين قد أعلنوا فی منتصف ديسمبر / كانون الأول الماضي أن «إسرائيل» وترکیا توصلتا الى سلسلة من “التفاهمات” لتطبيع علاقاتهما بعد مفاوضات سرية جرت فی سویسرا.
وكان مسؤول تركي أعلن في وقت سابق أن “تقدما” سجل باتجاه التوصل الى “إطار اتفاق” بين البلدين، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتم توقيع أي اتفاق بعد.

وجرت اتصالات بين البلدين تحت إشراف الرئيس الأميركي أدت عام 2013 الى قيام رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقديم اعتذارات الى الرئيس التركي الحالي رجب طيب اردوغان، من دون أن يتم التوصل الى تطبيع فعلي للعلاقات بين البلدين.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون أن تركيا وإسرائيل توافقتا على تعويض لضحايا الهجوم الاسرائيلي عام 2010 على قافلة السفن التركية، وعودة سفيري البلدين الى العاصمتين، وتخلي تركيا عن ملاحقات قضائية بحق إسرائيل، وتعهد تركيا بمنع دخول القيادي في حماس صلاح العروري الى أراضيها.
واعتبرت تركيا على الدوام الحليف الأساسي لإسرائيل في الشرق الأوسط قبل أن تتدهور العلاقة بين البلدين بسبب هجوم قوات خاصة إسرائيلية على مجموعة سفن تركية كانت تنقل مساعدات الى غزة عام 2010.