الخبر وما وراء الخبر

*الخيانة في محراب القداسة . جرم لا يغتفر*

37

بقلم/  *عبدالملك المساوى.*

التربويون شريحة واسعة وحيوية في المجتمع والجبهة التعليمية من اهم الجبهات الصامدة والمواجهة للعدوان ،،..

ومن أجل ذلك جعلت دول العدوان هذه الشريحة المهمة في دائرة الاستهداف المباشر وغير المباشر والمتكرر ..ضمن عدونها على الشعب اليمني.

وفي هذا السياق ..نشير إلى اخر هذا الاستهداف الإجرامي المسعور..
على ضوء ماكشفته نتائج التحقيقات مع زعماء الخليتين الإجراميتين التي رصدتهما و ضبطتهما العيون الساهرة.. للأجهزة الأمنية

حيث كشفت نتائج التحقيقات والأعترافات التي نشرتها وسائل الاعلام ما ذهبت إليه تلك الخطط التي رسمتها المخابرات السعودية و الإماراتية للخليتين الأولى والثانية.
ومن ذالك التشكيل الهرمي لتلك الخلايا والتي منها التسلسل في الجانب التربوي …
تربوي لكل محافظة ومثله على مستوى المديريات…
وصولا إلى طلاب الفصول الدراسية..
بما يعني أن كشف هذه الخليتين بهذا المستوى الذي يصل إلى كل فصل دراسي يؤكد أن عملية( *فاحبط اعمالهم* ).

هيا بالفعل عملية كبرى .
لذلك ينتظر في قادم الأيام تتابع سقوط العناصر الخائنة بعد إنفراط عقد المسبحة .
والقبض على كل المتورطين الخونة وهم ينتسبون إلى قطاعات مختلفة ..
ومع أن الخيانة هيا الخيانة .

لكنه ربما كانت الخيانة في جانب التربية والتعليم حيث يفترض أنه كاد المعلم ان يكون رسولا ..

نجد أن التربويون المنزلقين إلى مستنقع الخيانة عليهم وزر مضاعف .

خاصة وهم بانتمائهم إلى هذا القطاع الهام الذي له قدسية خاصة كمحراب للمبادئ والقيم التربوية الإيمانية والوطنية .
واعداد جيل المستقبل المتسلح بهذه القيم.
فأن يكون في هذا القطاع الهام والمقدس بقداسة العلم عناصر خيانية منحطة وبهذا المستوى
وهم من يفترض أنهم مؤتمنين على تربية الأجيال .
على المبادئ والقيم المثلا .
و ليس على قيم الخيانة والإرتزاق وبيع الاوطان .

حتى وإن كنا اليوم في زمن البترودولار ..الذي يسلك فيه ضعفاء النفوس المأجورين . فاقدين الشرف والقيم والاخلاق .
الذين زين لهم الشيطان سرآب أمانيه الكاذبه. لما هبوا اليه.
إلا سيما الذين ضاقت عليهم الدائرة في ممارسة اللصوصية المالية بالادارية اوالعكس
أو أرتبطت اعتبارياتهم التي وصلوا اليها سابقا باعتباريات خونة لفضهم الشعب ونبذهم التاريخ .
فلجأ كثير منهم إلى حيث العمالة والإرتزاق .. و التآمر
وارتكاب الخيانة العظمى .
بعكس الثابتين الأحرار الذين يعيشون العزة والكرامة ..أحرار اباة في جبهة يمنية عريضة صامدة ضد العدوان
ومنتصرة بالاخلاق والمبادئ الإيمانية والوطنية على تحالف العهر والاجرام .
في كل جبهات الصمود الإنتصار .
فنقول لعناصرالخيانة :
بيان وزارة الداخلية واضح. من تورط وانخرط في هذه الخلايا التآمرية وانزلق إلى مستنقع الخيانة
فإنه لايزال هناك متسع من الوقت لتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية .

فلربما كان في ذلك من الحكمة على الأقل أفضل من المصير الذي ينتظر كل خائن .

لا سيما ودستور الجمهورية اليمنية ينص على أحكام الخيانة وعقوباتها ومايتعلق بذالك من مواد….. .إلخ.

ولعل العناصر المتورطة بالخيانة لعلى إطلاع بذلك سيما في الوسط التربوي ..

*و العاقبة للمتقين*