الخبر وما وراء الخبر

وجهان لا ثالث لهما

24

بقلم/ هاشم حمود الوشلي.

وانت تشاهد اللحظات الاولى من كشف الستار عن منظومة الصواريخ عندها تشعر بالعزة والكرامة والشموخ وعودة الهوية الايمانية الاصيلة الحقة التي حاول اعداء الامة في الداخل والخارج من طمسها فأنعم الله علينا بقيادة حكيمة صادقة تريد لهذه الامة القوة والعزة وسيادة القرار هو السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وفي القالب الاخر الوجه المنافق وهو يشاهد هذه اللحظات عندها يشعر بالهزيمة والضغينة والالم وتلون وجهه القترة والزرقة لانه يرى في نهوض هذا الأمة وقوتها ضعف له وهزيمة ساحقة تسقط كل مخططاتة ومشروعه الانهزامي والانبطاحي كما ستسقط كل مصالحة القذرة والنتنة والخبيثة كنفسه الخبيثة والمريضة وقد وصفهم الله عز وجل في اكثر من آية منها قوله الكريم (أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله اضغانهم) كما يقول عز وجل (لإن لم ينتهِ المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغُرينك بهم ثُم لايجاورنك فيها إلا قليلا) صدق الله العظيم. وهم يعلمون ان
العالم اليوم يتحدث عن اسطورة عنوانها اليمن اسطورة عنوانها الصبر والصمود الذي ولّد الانتصار الساحق على طغاة العالم وأسقط مشروعة في ا لمنطقة بل غير وسيغير خارطة العالم والله اننا لانبالغ بذلك حيث اصبح احرار هذا البلد رقم صعب في المعادلة الدولية يعمل له الف حساب
يقول الله عز وجل في محكم كتابه (ان تنصروا الله ينصركم) كما يقول (وانتصروا من بعدِ مَا ظُلِموا) صدق الله العظيم وغداً لناظره قريب ووعد الله أقرب من حبل الوريد.
الحرية للاسرى
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
والله المستعان
والعاقبة للمتقين