أمريكا رأس الحربة الأولى في العدوان على اليمن والطامع الأكبر في ثروات الأمة ومقدراتها
أطماع واشنطن في الاستيلاء على منابع النفط وراء خراب العراق وسوريا وليبي )))
لم يعد سرا القول بأن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تشن العدوان على اليمن منذ خمس سنوات وان أنظمة العمالة والارتهان في المنطقة ليست سوى أدوات رخيصة وبوصلة طيعة بيد السيد الأمريكي يوجهها كيفما يشاء لخدمة مصالحه وتنفيذ مخططاته الخبيثة للاستيلاء على ثروات الأمة والتحكم بقرارها الوطني وتأمين الحماية الكاملة للكيان الصهيوني.
وبعد خمس سنوات كاملة من الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة التي اقترفتها آلة القتل الأمريكية في اليمن ومن قبلها في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا حيث لاتزال تمارس هواياتها في نشر الخراب والدمار وتشريد أبناء تلك البلدان، فإن محاولات واشنطن للبقاء خلف الأضواء والتستر وراء عملائها الإقليميين والمحليين هنا وهناك باتت مكشوفة ومن غير المجدي ابداً محاولتها الظهور في عباية المحايد والحريص على امن وسلامة المنطقة والعالم.